إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب غضب pdf الكاتب أرنالدور أندريداسون
كيف تقرأ رواية غاب فيها الرجل الأوّل (البطل) الذي كان حاضراً في كل قضايا التحقيق الجنائية؟! أثبت الكاتب الأيسلندي أرنالدور أندريداسون أنه واحد من عباقرة الرواية البوليسية المشوّقة عبر «سلسلة المحقق إرلندور» التي نالت ثناء النقاد والتي بيع منها أكثر من سبع ملايين نسخة حول العالم.في هذه الرواية يضع مؤلف الجريمة البارع روايته «غَضَب»، بلغتها الاستثنائية وإثارتها المشوقة والتى تحبس الأنفاس وألغازها المحيرة التى يظل غموضها مشوقاً حتى الصفحة الأخيرة.وقرر المحقق إرلندور الخلود إلى أجازة قصيرة عن العمل كمحقق، ويحمل المحققة الشابة إيلينببورغ المسؤولية في غيابه .. وعندما تحط قضية مزعجة على طاولة مكتب إيلينبورغ، سرعان ما تجد نفسها داخل حالة عنيفة ومتقلبة، وذات مخاطر في غاية الشدة.لكن سرعان ما يكشف تحقيقها حكاية مزدوجة قد تكون مرتبطة بقضية اختفاء شابة لم تحل بعد. الساعة تدق مذكرة بضرورة الإسراع في حل القضية قبل أن يضرب المغتصب المتسلسل ضربته مجدداً.
في هذه الرواية؛ (أرلندور) المحقق الرئيسي في روايات أرنالدور البوليسية لم يكن حاضراً فيها.تستلم (ألينبورغ) قضية شائكة ومعقّدة تتطلّب منها جهداً كبيراً وعملاً دؤوباً، يؤثر على حياتها الأسرية.مُغتصِب فتيات، يُشقُّ عُنُقُه ويسبح في بركةٍ من الدماء في شقته الواقعة في إحدى المباني في العاصمة الأيسلندية، ريكافيك؛ حصَلَ هذا أثناء اغتصابهِ لآخرِ ضحاياه! كان شيئاً رهيباً وفظيعاً هذا الذي حصل!.تعمل (ألينبورغ) على هذه القضية للعثور على الفاعل وتقديمه للعدالة. بالنظر لجريمة (الإغتصاب)، هل كان الجزاء القضائي لفاعله يتناسب وحجم الجريمة؟ إذا كان كذلك، فلماذا أقدَمَ القاتل على قتْل المغتصِب؟! تدور الأحداث وتتشابك القضايا وتكثر الأسئلة والتحقيقات، ويكون القاتل ما لم أتوقّعه!تبقى الآلام في باطن الإنسان تغلي كالبركان حتى إذا حصلت لها متنفَّساً خرجت لتنتقم لنفسها! ولذا كان إسم الرواية (غضب). كان الحوار الذي دار بين (ألينبورغ) و القاتل موثّراً.
هذا الكتاب من تأليف أرنالدور أندريداسون و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ارنالدور اندريداسون , ولد عام 1961 في مدينة ريكيافيك , وهو ابن الكاتب أندريو أندريداسون, تخرج من جامعة آيسلندا عام 1996 حيث حاز على درجة في التاريخ. وعمل صحفياً في صحيفة مورجونيو بعد ذلك. وأخيراً عمل ككاتب حر قبل أن يصبح ناقد أفلام في ذات الصحيفة التي عمل فيها صحفياً. كتبه نشرت في أكثر من 26 دولة وترجمت إلى أكثر من 20 لغة.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة