إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب عمر يظهر في القدس pdf الكاتب نجيب الكيلاني
وسمعت صوتاً ينادي: "أيها المعلق بين الوجود والعدم... تعالى إلي..." ولفحت وجهي المحتقن الملتهب أنفاس عطرة ندية، أحسست أن يداً سحرية تصب في قلبي وعقلي قطرات من الراحة والسكينة والرضا... حاولت أن أفتح عيني فتدفق النور... يا إلهي ماذا جرى؟؟ أخذت أتحسس جسدي... وأفتح عيني ثم أغلقهما... وأقبض يدي ثم أبسطها... وأتنفس بقوة... ونظرات خلفي فإذا برجل مديد القامة، مشرق الوجه مشرب بالحمرة، تضفي عليه لحيته البيضاء وقاراً زائداً. وكان أروع ما فيه عينيه الصافيتين الواسعتين اللتين تفيضان صفاءً ويقيناً وأمناً: "سلام الله عليك..." صحت في ارتباك: "منن أنت؟؟" قال والابتسامة تعانق كلماته: "فرض عليك أن ترد السلام على من يقرؤك السلام". قلت وأنا ألهث: "وعليك السلام، من أنت؟؟" عبد من عبيد الله"، لم تجب؟، "الحقيقة الأولى هي أننا جميعاً عبيد الله"، ولكن لكل عبد اسم ورسم..."، "قال وقد أحنى رأسه حياءً وتواضعاً: "اسمي عمر بن الخطاب..."، عمر يظهرني القدس"، قصة مثيرة تثير عديد من التساؤلات الفنية والفكرية والعقائدية، وذلك لطرافة فكرتها وخروجها على المألوف، فهي تحكي كما هو واضح من نصها أنها تروي ظهور الخليفة عمر بن الخطاب في أرض القدس، ليهتدي على يديه العديد من الأشخاص ومنهم عميلة ياهودية اسمها "راشيل" أعلنت إسلامها، لتلاقي حتفها على يد الإسرائيليين كجزاء لإسلامها
هذا الكتاب من تأليف نجيب الكيلاني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أديب إسلامي مصري. ولد في قرية شرشابة التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية بجمهورية مصر العربية وكان مولده في شهر المحرم 1350 هـ، في اليوم الأول من شهر يونيو 1931م, وكان أول مولود يولد لأبيه وأمه, وعلى غرار عادة أهل الريف في هذا الوقت التحق نجيب الكيلاني بكُتَاب القرية, وعمره أربع سنوات, وظل به حتى السابعة من عمره حيث حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني تخرج فيها سنة 1960 م. سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1968 م وعمل بها كطبيب ثم كمدير للثقافة الصحية ثم رجع إلي موطنه (طنطا)؛ ليخوض معركة شرسة مع مرض سرطان البنكرياس, الذي لم يستمر معه أكثر من ستة أشهر, لقي بعدها ربه بعد عيد الفطر المبارك بيوم واحد, في شوال 1415 هـ – مارس 1995م. روايات
أول عمل نثري له بالسجن سنة 1956م دشنه برواية الطريق الطويل، التي نالت جائزة وزارة التربية والتعليم سنة 1957م ثم قررت للتدريس على طلاب المرحلة الثانوية في الصف الثاني الثانوي عام 1959م.
رواية اليوم الموعود، عام 1960، التي نالت جائزة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر في العام نفسه،
رواية في الظلام نالت نفس الجائزة في العام التالي 1961م
رواية قاتل حمزة
رواية نور الله
ليل وقضبان
رجال وذئاب
حكاية جاد الله
مواكب الأحرار
عمر يظهر بالقدس .
ليالى تركستان .
عمالقة الشمال .
أميرة الجبل. استطاع الأديب الراحل نجيب الكيلاني أن يقدم صورة للأدب الإسلامي المنشود، وأثبت أنه وثيق الصلة بواقع الحياة، ويقف شامخا في مواجهة الآداب الأخرى، ويرد علميًّا على الإبداعات التافهة، عبر حياة جادة كانت حافلة بالعطاءات الأدبية كما قال العلامّة "أبو الحسن الندوي".
معروف عنه أنه الأديب الوحيد الذي خرج بالرواية خارج حدود بلده، وطاف بها ومعها بلدانا أخرى كثيرة، متفاعلا مع بيئاتها المختلفة، فكان مع ثوار نيجيريا في "عمالقة الشمال" وفى أثيوبيا في "الظل الأسود"، ودمشق في "دم لفطير صهيون"، و"على أسوار دمشق"، وفي فلسطين "عمر يظهر في القدس"، وإندونيسيا في "عذراء جاكرتا"، وتركستان في "ليالي تركستان" والتي تنبأ فيها بسقوط الشيوعية منذ أكثر من ثلاثين عاما. والأديب عامة إن لم يملك تلك القدرة على الاستشراف والتنبؤ بجوار الرؤية الفنية فلا خير في كثير من أعماله. استطاع الكيلاني ـ رحمة الله ـ أن يوظف كثيرًا من آليات الفن القصصي في شعره، فاستخدم الرمز والقناع والحوار والسرد والتعبير المتلاحق، والارتداد (بالإنكليزية: flashback) (تذكّر الماضي والرجوع للوراء) والمفارقة، واللقطات المقتطعة من خلال الأشكال والمضامين التعبيرية المتفردة، كما يرى د. جابر قميحة أول دواوين "نحو العلا" عام 1950 وهو طالب بالمرحلة الثانوية، وآخرها "لؤلؤة الخليج" وهو الديوان الذي لم يكتمل، مرورًا بـ "كيف ألقاك" و"عصر الشهداء" و"أغنيات الغرباء" و"مدينة الكبائر"، و"مهاجر"، و"أغنيات الليل الطويل".
نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة