تحميل كتاب عليكم بسنتي PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب عليكم بسنتي PDF

تحميل كتاب عليكم بسنتي PDF

تحميل كتاب عليكم بسنتي pdf الكاتب وحيد الدين خان

لو أنك ذكرت فى احدى التجمعات تلك السنن المعروفة فلا أحد يحسّ بغرابتها،أمّا إذا خضت فى ذكر السنن الأخرى ، كسنة التفكّر، وسنة الاعتبار، وسنة الصبر، وسنة الإعراض ، وسنة النصح،وسنة الدعوة،ترى الإعجاب قد بدا فى عيون الناس،كأنك تعرض عليهم أمراً غريباً.

يقول النبى صلى الله عليه وسلم:( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء ) ، إن هذا الحديث يتناول غرابة الدين،وليس المراد بذلك أن الناس جميعاً سيتركون الصلاة ،أو سيختفى المؤدّون لفريضة الحج.
كيف ذلك وقد ثبت عن طريق أحاديث أخرى،بأن مقيمى الصلاة والمتمسكين بالصيام سيظلون على وجه الارض إلى أن تأتى القيامة

هذا الكتاب من تأليف وحيد الدين خان و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

مفكر مسلم هندي معاصر له فكر متميز يحاول الجمع بين المنهج الإسلامي والمنهج العلمي والفلسفي وبهذا المنهج كان يحاور الملحدين واللادينيين في العديد من كتبه.وتتميز مؤلفاته أنها تجمع بين البساطة والعمق وبالتالي تناسب مختلف أنواع القراء، و تأثر كثيراً بأبو الأعلى المودودي و أبو الحسن الندوي . كانت دعوته قائمة على   مهاجمة العنف وجماعات العنف المسلح، والدعوة لتبني المنهج العلمي في الدعوة. ولعلً كثيراً من القراء العرب يعرفون وحيد الدين خان مؤلفه المشهور «الإسلام يتحدى» ولكنّه من المؤسف مازال مجهولاً على الصعيد الفكري المنهجي بسبب تأخر ترجمة مؤلفاته إلى العربية، ومن عرف وحيد الدين المفكر المنهجي سوف يجد أمامه نوعية فريدة من الفكر الإسلامي الايجابي. فهو مفكر عملاق يتصدى لمعالجة أعقد قضايا الفكر بأسلوب علمي يبهر العقول. و الميزة التي يمتاز بها وحيد الدين خان من بين أقرانه من مفكري العصر إدمانه القاتل على دراسة الكتب العلمية و الفكرية باللغة الانجليزية ويمكن تقدير سعة اطلاعه وعمق دراسته من خلال مؤلفاته ، ولقد علمت منه أنه ّلكي يستوعب الفلسفة الماركسية ظل منكّباً على قراءة أهم المصادر الأساسية والأولية حتى قرأ أكثر من عشرة ألف صفحة في صميم الموضوع قبل أن يكتب عن الماركسية كتابه « الماركسية في الميزان » وعندما تصدى للرد على المدارس الفكرية الإلحادية وعلى رأسهم « برتراند رسل » الذي يعد دعامة الفكر الإلحادي في العصر الحديث قرأ كافة أعماله ، ولقد عامت منه أيضا أنّه ربما قرأ مائة صفحة ليكتب صفحة واحدة فقط.