تحميل كتاب صورة دوريان جراي PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب صورة دوريان جراي PDF

تحميل كتاب صورة دوريان جراي PDF

تحميل كتاب صورة دوريان جراي pdf الكاتب أوسكار وايلد

تمتّع دوريان جراي بجمال لا يُقاوَم، ومكانة اجتماعية مرموقة، لكنه مغرور وساذج. عندما رسمه صديقه بازيل هولارد، عبّر جراي عن رغبته في البقاء بنفس رونق وشباب صورته..تتحقق رغبته...

يرتكب جراي الأخطاء، وفيكل مرة يخطىء فيها، تتشوّه صورته قليلًا ويبدو عليها التقدم بالعمر بينما يظل هو شابًا مفعمًا بالصحة، وتتحول حياته إلى دوّامة من الكذب والقتل والحقارة. إنه شخص دمَّره جماله المفرط. في صورته ينعكس كل الشر والفساد الذي أتاحه له مظهره الجميل والعالم على حد سواء.

أوسكار وايلد صاحب تجربةحياتية تتماثل، ولو من بعيد، مع جراي. وقدقال كل ما يمكن أن يُقال في هذه القطعه الفنية المليئة بحس الفكاهة والسخرية والتهكّمالقاتم. إنها رؤية ساخرة للغرور وخواء الرفاهية، والرغبات العمياء. استعراضفَجّ وصريح لكل القبح الموجود فينا عندما نتعالى على أحكام الطبيعة. فأن نطلب الثروةوالجمال الدائم هو طريق حتميّ إلى الجحيم.
لو أمكنني أن أظل شاباً وتكبر الصورة في عمرها! من أجل هذا -من أجل هذا- سأقدم كل شيء، سأقدم كل شيء، سأقدم روحي مقابل ذلك!
حين يرسم باسيل هولوورد صورة دوريان جراي الشاب والوسيم، يرى أنها أهم عمل في حياته. لكنه لا يحزر كم ستكون هذه الصورة مهمة لـ دوريان جراي نفسه، لأنه حين يرى الصورة الشخصية المكتملة، يتمنى أمنية رعيبة بأن يكبر الرجل الشاب الجميل في الصورة أمامه إلى الأبد. ولسوء حظ دوريان، وكل من يعرفه، تتحقق أمنيته -بطريقة رهيبة...
واحد من الكتاب الإيرلنديين المهمين في القرن التاسع عشر. ولد أوسكار وايلد في دبلين، إيرلندا، في 1854. كان أبوه طبيباً وأمه كاتبة ومترجمة. ذهب إلى جامعتي دبلين وأوكسفورد، حيث كان طالباً ذكياً إلى حد غير عادي. في أوكسفورد، فاز بجائزة مهمة لكنه كان حتى أكثر شهرة لأسلوبه الشخصي غير العادي. وأكسبه شعره الطويل وملابسه الزاهية وحديثة وآراؤه المسلية الكثير من التابعين، كما أكسبته عادته في الهزء من الناس أيضاً أعداء.
تعتبر رواية "صورةدوريان جراي" من كلاسيكيات الأدب الإنكليزي، إنها تحفة فنية لم يكن لنا أن نتوقعأنها ستصبح أيقونة أدبية عندما نُشرت لأول مرة في عام 1890.

هذا الكتاب من تأليف أوسكار وايلد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

قال أوسكار وايلد ذات مرة "في حياتي نقطتا تحول كبيرتان: الأولى حين أرسلني والدي إلى أكسفورد, والثانية حين أرسلني المجتمع إلى السجن". ويكشف لنا هذا الإعتراف عن حسن انتقائه للعبارة الطنانة الأخاذة وصدق وصفه لنفسه, لأن الأحداث الهامة في حياة هذا الأديب الفذ تدور حول هذين المركزين.
ولد أوسكار وايلد في دبلن في 16 أكتوبر 1854, مؤلف مسرحي وروائي وشاعر أنجلو-إيرلندي. احترف الكتابة بمختلف الأساليب خلال ثمانينات القرن التاسع عشر، وأصبح من أكثر كتاب المسرحيات شعبية في لندن في بدايات التسعينات من نفس القرن. والدا وايلد كانا من مثقفي دبلن الناجحين، وقد أجاد ابنهما الفرنسية والألمانية بطلاقة في سن مبكرة. في الجامعة قرأ المقررات الكلاسيكية التي تسمى العظماء (The Greats) وبرهن أنه كلاسيكي بارع، بداية في دبلن ثم في أوكسفورد. بعد الجامعة انتقل وايلد إلى لندن منخرطاً في دوائر اجتماعية وثقافية مرموقة بصفته المتحدث الرسمي عن الفلسفة الجمالية. خاض وايلد تجارب في نشاطات أدبية متعددة منها نشره لديوان شعري وكذلك إلقاؤه لعدد من المحاضرات في الولايات المتحدة وكندا عن (النهضة الإنجليزية في الفنون). وبعد ذلك عاد إلى لندن ليعمل صحفيا متسما بغزارة الإنتاج، وقد عرف بفكاهته اللاذعة وثيابه الزاهية ومحادثاته اللامعة مما جعله أحد أكثر الشخصيات المعروفة في زمانه.
أثناء فورة شهرته ونجاحه وحين كانت رائعته الخالدة (أهمية أن تكون جاداً) في1895 لا تزال تعرض في مسارح لندن، رفع وايلد دعوى قضائية ضد مركيز كوينزبري وهو والد عشيقه اللورد ألفريد دوغلاس بدعوى القذف والتشهير وهي تهمة تصل عقوبتها لسنتين حبسا. مجريات المحاكمة كشفت أدلة أفضت بوايلد للتنازل عن الدعوى وإلى إحتجازه ومحاكمته بتهمة الفعل الفاضح مع رجال آخرين. وبعد محاكمتين أخرىتين أدين وحكم عليه بالحبس لسنتين مع الأشغال الشاقة. كتب أثناء احتجازه (من الأعماق) كُتبت في 1897 ونُشرت في 1905 وقد كانت عبارة عن رسالة طويلة ناقش فيها مسيرته الروحية خلال المحاكمات مشكلاً وجهة نظر سوداوية مخالفةً لفلسفته السابقة عن اللذة. عند إطلاق سراحه غادر وايلد من فوره إلى فرنسا حيث لم يعتزم الرجوع إلى إيرلندا أو بريطانيا. وهناك كتب آخر أعماله (أنشودة سجن ريدنغ قول) في 1898 وهي قصيدة طويلة يحكي فيها وقع حياة السجن القاسي.
تُوفي وايلد مُعوزاً فقيراً في عمر ناهز السادسة والأربعين عاما في الثلاثين من نوفمبر عام 1900 بسبب التهاب السحايا.