تحميل كتاب صحوتنا لا بارك الله فيها - نسخة هنداوي PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب صحوتنا لا بارك الله فيها - نسخة هنداوي PDF

تحميل كتاب صحوتنا لا بارك الله فيها - نسخة هنداوي PDF

تحميل كتاب صحوتنا لا بارك الله فيها - نسخة هنداوي pdf الكاتب سيد القمني

«ومع هَجمةِ الأَسلمةِ التي أتَتْنا مع زَوبعةِ ما يُسمُّونه الصحوةَ الإسلامية، تمكَّنَ السعوديُّ «ابنُ عبدِ الوهاب» من إعادةِ فَتحِ مِصر، وقامَ كلُّ أسيادِنا من القبورِ يُشيرونَ لنا كي نَسمعَ ونُطِيع.»

كثيرةٌ هي القضايا الشائكةُ التي تَشغلُ بالَ الكاتبِ «سيد القمني»، وكثيرةٌ هي تحليلاتُه وأُطروحاتُه التي يَعُدُّها البعضُ فَهمًا جديدًا لقضايا الدِّين، يُناسِبُ العصرَ ويُواكِبُ ما استحدثَته الإنسانيةُ من علومٍ وحضارة، في حينِ يَراها البعضُ شَططًا تَجاوزَ حدَّه. والكاتبُ هنا يَتناولُ بالمُناقشةِ بعضَ هذه القضايا عبرَ ثلاثةِ فُصول؛ في الأوَّلِ «الاستبداد بمُسانَدةِ السماء» يَرى أنَّ الأزهرَ بوصفِه مؤسَّسةً دينيةً رسميةً أصبَحَ يمارِسُ الاستبدادَ على كلِّ مَن يَتكلَّمُ في الدِّين، ولا يَسمحُ لأحدٍ خارجَ مَنظومتِه أن يُبدِيَ رأيًا، أو يُناقِشَ فِكرة. وفي الفصلِ الثاني «البَيعة ليست هي التصويت» يَشتبكُ الكاتبُ مع من يَضعُون كلَّ شيءٍ تحت مِظلَّةِ الدِّين، ويخُصُّ بالمُناقشةِ قضيةَ التصويتِ والانتخابِ ويُفرِّقُ بينها وبين مَفهومِ البَيعةِ الإسلامي. وفي الفصلِ الثالثِ «ادفنوا موتاكم» يَشنُّ الكاتبُ هجومًا عنيفًا على التراثِ الإسلامي، ويرى فيه موتًا يجبُ أن يُوضَعَ في القُبور، وهو بذلك يضعُ قَدمًا في معركةٍ جديدةٍ مع الأصوليِّينَ والمُشتغِلينَ بعلومِ الدِّين.

تحميل كتاب صحوتنا لا بارك الله فيها - نسخة هنداوي PDF - سيد القمني

هذا الكتاب من تأليف سيد القمني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

سيد القمني من مواليد 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف ، معظم أعماله الأكاديمية تناولت منطقة شائكة في التاريخ الإسلامي. البعض يعتبره باحثاً في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية والبعض الآخر يعتبره صاحب أفكار اتسمت بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي، بينما يعتبر السيد القمني نفسه وعلى لسانه من على قناة الجزيرة الفضائيةإنه إنسان يتبع فكر المعتزلة. وصفه الكثيرون بانه مرتد وبأنه مرتزق لدى المؤسسات المعادية للإسلام في الوطن العربي، وبوق من أبواق الولايات المتحدة لتشابه وجهة نظره مع نظرة الإدارة الأمريكية في ضرورة تغيير المناهج الدينية الإسلامية وخاصة في السعودية علماً أن القمني وعلى لسانه كان ينادي بهذا التغيير لعقود سبقت الدعوة الأمريكية الحديثة التي نشأت عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.
انتقده الكثيرون لاستناده على مصادر معترف بها من الأزهر فقط، حاول في كتبه مثل الحزب الهاشميالذي بيعت 40،000 نسخة منه حتى قبل أن يطبع والدولة المحمدية وحروب دولة الرسول أن يظهر دور العامل السياسي في اتخاذ القرار الديني في التاريخ الإسلامي المبكر بينما يظهر في كتابهالنبي إبراهيم تحليلات علمانية لقصص الأنبياء الأولين. أشهر مؤلفاته «رب هذا الزمان» (1997)، الذي صادره مجمع بحوث الأزهر حينها وأخضع كاتبه لاستجواب في نيابة أمن الدولة العليا، حول معاني «الارتداد» المتضمَّنة فيه.