تحميل كتاب شهوة الترجمان PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب شهوة الترجمان PDF

تحميل كتاب شهوة الترجمان PDF

تحميل كتاب شهوة الترجمان pdf الكاتب شربل داغر

جلستُ إلى مكتبي، انتزعت ورقة من طابعة الحاسوب، وكتبت أسماء: دانييلا، فضيلة، فيرا، كريستين وشهرزاد الإلكترونية. ورحت أكتب إلى جانب كلّ اسم ما تكون عليه علاقتي معه. مزّقت الورقة، واستعدت أخرى، قبل أن أمزقها من جديد، متنبهاً إلى فساد هذه الطريقة. كيف لي أن أكتب عنها، وأنا لا أتبين حقيقة مشاعري من كلّ واحدة منهن؟! مع ذلك وضعت اسمَي: فضيلة وفيرا على جنب، إذ كانت تميل علاقتي بهما إلى الوضوح، وإلى نوع من المودة التي تجمعني بفيرا، وإلى نوع من الشفقة ربما بفضيلة.
خرجتُ من مكتبي ممسوساً، غافلاً أو غير مدرك مَن أكون: من أحب؟ هل أحب؟
لكنها كانت أسئلة صالحة لمراهق يتعثر في خطواته الأولى، لمّا ابتسمتْ له أول صبية من على شرفة بيتها، وهو يعلو بنظره إليها من رصيف الشارع الواقع تحت بيتهم. لكنها ليست صالحة لمن هو في عمري، ولمن له علاقات حميمية... إلا أن فيها ما يربكه فلا يحسن قراراً.
أمِن الضروري أن أتخذ قراراً؟ أأنا أستعدّ لقرار زواج لكي أجدني ملزماً بتصفية لعلاقاتي، لمشاعري؟ وما الضير من بقائها كلها؟

تحميل كتاب شهوة الترجمان PDF - شربل داغر

هذا الكتاب من تأليف شربل داغر و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

شربل داغر داغر، كاتب وأستاذ جامعي من لبنان، له مؤلفات مختلفة، بالعربية والفرنسية، في: الشعر، والرواية، وفلسفة الفن، والآداب، والترجمة والتاريخ. من مواليد وطى حوب (قضاء البترون، شمال لبنان)، في 5 آذار-مارس 1950، متزوج، وله ابنة وحيدة. نزلت عائلته، في نهاية أربعينيات القرن العشرين، من وطى حوب، قرية الأجداد في المرتفعات الجبلية، إلى مدن الساحل (جبيل، تحوم...) وصولاً إلى بيروت في مطالع الخمسينيات، حيث استقرت في "محلة مار مخايل"، ثم في "شارع خليل البدوي"، على ضفة نهر بيروت، فيما كانت تنتقل صيفاً إلى البيت العائلي في القرية. شربل هو الابن العاشر وما قبل الأخير لداغر ضاهر داغر وسعيدة منصور حنا مطر، المتحدرين من القرية عينها. توزعت سنوات الطفولة في بيروت، والفتوة في مدرسة داخلية في جونيه ثم في جبيل، والمراهقة في البرامية (شرق صيدا)، والشباب في بيروت، ثم في باريس، التي أقام فيها 18 عاماً، قبل أن يعود ويستقر من جديد في لبنان. تقاطعت حياته الدراسية، ولا سيما في لبنان، مع عمل نقابي وسياسي: في المرحلة الثانوية، في "ثانوية الزعتري"، حيث ترأس الهيئة التمثيلية للطلبة؛ وفي المرحلة الجامعية، حيث جرى انتخابه ممثلاً عن الطلاب في أكثر من انتخاب، وانتخب عضواً في اللجنة التنفيذية لـ"الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية"، ورئيساً لمجلس الطلاب في كليته. كما انضوى في عمل حزبي، في "منظمة العمل الشيوعي في لبنان"، بين العام 1971 والعام 1977، وتوزع نضاله بين الفلاحين في قريته، وبين المثقفين والإعلاميين، فضلاً عن الطلبة في بيروت وغيرها.