إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
سيتم توفير الكتاب لاحقاً
تحميل كتاب سيد قطب: من القرية إلى المشنقة pdf الكاتب عادل حمودة
من يعرف بداية سيد قطب، كان من عاشر المستحيلات أن يعرف، أو يتوقع، أو يتخيل، أو يتصور... أو متى يتنبأ بما ستكون عليه خاتمته! بدأ معلماً وانتهى زعيماً... بدأ ناقداً للأدب، وانتهى ناقماً على الثورة... بدأ شاعراً، رقيق الحس، مرهف الانفعال، ينظر إلى الحياة نظرة فنان، وانتهى غاضباً، ساخطاً، متمرداً، محرضاً على الكفاح المسلح ضد نظام جمال عبد الناصر... بدأ ملحداً، لا يثق في وهبة الدين على تغيير البشر، وانتهى متطرفاً، بعد أن جزم بتكفير المجتمع وجاهليته... بدأ متفتحاً على الدنيا. متحمساً للمعارك الفكرية، وانتهى معلقاً في إحدى مشانق "الستينيات"، حاملاً. منذ ذلك الوقت حتى الآن لقب "شهيد".
مشوار حياة هذا الرجل بكل تفاصيله ومنعطفاته، وبتغيراته هو ما سيرويه الكاتب السياسي عادل حمودة في كتابه هذا من القرية إلى المشنقة، متعرضاً في ثناياه إلى أسرة هذا الرجل، ولادته، حفظه للقرآن قبل المراهقة، حبه الأول، رأيه في المرأة الأمريكية، حبه لسعد زغلول. دراسته إلحاده، مساندته للعقاد ضد الرافعي، انحيازه لشعراء الغزل حماسة لنجيب محفوظ، نقده لرجال الدين وللكتب الفقهية القديمة... قواعد الصراع بينه وبين عبد الناصر، دخوله للسجن تكفيره، رد الأزهر على أفكار، أفكاره حول الدين والسياسة والجماعات الإسلامية. اعتراضاته في السجن الحربي... وأخيراً شنقه.
تحميل كتاب سيد قطب: من القرية إلى المشنقة PDF - عادل حمودة
هذا الكتاب من تأليف عادل حمودة و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
عادل حمودة (15 أكتوبر 1948) صحفي وكاتب ومؤلف مصري شهير.
عمل رئيسا لتحرير مجلة روزاليوسف المصرية، ثم انتقل كاتبا بالأهرام وعمل مؤسسا ورئيسا لتحرير الإصدار الثاني من جريدة صوت الأمة المستقلة، ومؤسسا ورئيسا لتحرير جريدة الفجر المستقلة.
في العام 2007 حكم عليه و3 رؤساء تحرير آخرين لصحف مصرية مستقلة بغرامة قيمتها 20 ألف جنيه مصري لكل ممنهم بتهمة التطاول على الرئيس المصري آنذاك مبارك، في اطار دعوى رفعها عضوان في الحزب الوطني الديمقراطي...كما تم اتهامه هو الصحفى محمد الباز بسب شيخ الأزهر، وإهانة مؤسسة الأزهر، بعد أن نشرت جريدة الفجر صورة متخيلة لشيخ الأزهر وهو يرتدى زى بابا الفاتيكان، مما اعتبره شيخ الأزهر سبا في حقه، وإهانة لمشيخة الأزهر، فرفض كل المحاولات التي بذلتها معه نقابة الصحفيين المصريين لإقناعه بالتنازل عن الدعوى، التي كانت هناك توقعات بأن يصدر فيها حكم بالحبس ضد الصحفيين حمودة والباز، إلا أن شيخ الأزهر أقسم بأغلظ الأيمان انه لن يتسامح في حقه الذي يعتبره حق الإسلام، وقال أنه لن يترك حمودة إلا عندما يصدر حكم بسجنه، وأصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها ببراءة المتهمين من جريمة إهانة مؤسسة الأزهر، لكنها قامت بتغليظ العقوبة في تهمة سب شيخ الأزهر، لتحكم لأول مرة في تاريخ القضاء المصري، بغرامة 80 ألف جنيه لكل من المتهمين بالتضامن مع جريدة الفجر، وكانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ القضاء المصري التي يتم فيها الفصل بين تهمتى السب والقذف في العقوبة، وقد أثار هذا الحكم جدلا قضائيا كبيرا، حيث اعتبره خصوم عادل حمودة انتصارا كبيرا، بينما اعتبره تلامذته وخبراء القانون وشيوخ الصحافة قيدا جديدا على حرية الصحافة.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة