تحميل كتاب رسائل النور PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب رسائل النور PDF

تحميل كتاب رسائل النور PDF

تحميل كتاب رسائل النور pdf الكاتب بديع الزمان سعيد النورسي

يعتبر كتاب رسائل النور عبارة عن مجموعة من الرسائل التي ألفها سعيد النورسي، المعروف ببديع الزمان سعيد النورسي، وهو مؤلف كردي، وكان أحد أبرز علماء الإصلاح الديني والاجتماعي في عصره، وقد ولد في قرية نورس ببلاد الاكراد في فترة الخلافة العثمانية، وألف رسائل النور عندما كان في السجن أو المنفى، وشملت تفسيرات قيمة لآيات القرآن وتوجيهات دعوية لإرشاد المسلمين باللغة التركية، وزاد عددها عن مائة وثلاثين رسالة وجمعت في كتاب تحت عنوان كليات رسائل النور، ولم تطبع في المطابع، وكانت هذه الرسائل تكتب وتنشر بصورة سرية في وقته، حيث لاقت محاربة شديدة من قبل نظام الحكم العلماني السائد في تركيا في ذلك الوقت، وهو ما يميز كتاب رسائل النور لسعيد النورسي بشكل رائع عن غيره من الكتب الأخرى المشابهة له في المضمون.

محتويات كتاب رسائل النور لسعيد النورسي:

يحتوي كتاب رسائل النور لسعيد النورسي على كليات رسائل النور التي ألّفها بديع الزمان سعيد النورسي تضم تسعة أجزاء سجل فيها الأستاذ النورسي كل ما استلهمه من نور القرآن الكريم من معاني الإيمان وأملاها على محبيه في ظروف عسيرة بقصد إنقاذ إيمان الناس في هذا العصر العصيب بإحياء معاني القرآن ومقاصده في النفوس والعقول والأرواح. فوضع سعيد النورسي في يد الجيل الجديد منهلا ثريا ونبعاً قرآنياً صافياً، وقد تميز كتاب رسائل النور لسعيد النورسي بأنه يحتوي على محتويات رائعة ومميزة وتعد من أفضل المحتويات على الإطلاق.

نبذة مختصرة عن مؤلف كتاب رسائل النور لسعيد النورسي:

مؤلف كتاب رسائل النور لسعيد النورسي هو الدكتور سعيد النورسي وهو سعيد النورسي المعروف ببديع الزمان النورسي وهو عالم مسلم كردي، وأحد أبرز علماء الإصلاح الديني والاجتماعي في عصره، وقد ولد في قرية نورس ببلاد الاكراد في فترة الخلافة العثمانية، ولقد مرت حياة بديع الزمان سعيد النورسي بطورين أو كما كان يفضل أن يسميهما مرحلة سعيد القديم ومرحلة سعيد الجديد، ويعتبر كتاب رسائل النور لسعيد النورسي من أشهر مؤلفات سعيد النورسي حيث تعدد المؤلفات على مستوى واسع ولكن له بعض المؤلفات التي حصلت على شهرة كبيرة ومن أهمها هذا الكتاب الرائع.

هذا الكتاب من تأليف بديع الزمان سعيد النورسي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ولد سعيد النورسي في قرية نورس الواقعة شرقي الأناضول في تركيا عام (1294هـ – 1877م) من أبوين صالحين كرديين كانا مضرب المثل في التقوى والورع والصلاح ونشأ في بيئة كردية يخيم عليها الجهل والفقر كأكثر بلاد المسلمين في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. وإلى قريته نورس ينسب. اسم والده ميرزا بن علي بن خضر بن ميرزا خالد بن ميرزا رشان من عشيرة أسباريت أما والدته فاسمها نورية بنت ملا طاهر من قرية بلكان وهي من عشيرة خاكيف والعشيرتان من عشائر قبائل الهكارية في تركيا.

لم تكن حياة سعيد النورسي إلا ملحمة من الوقائع والأحداث التي وضع جميعها في خدمة القرآن العظيم وتفسير نصوصه وبيان مرامي آياته البينات ضمن رؤية تبلورت مع الزمن ومع أطوار رحلة العمر، وكانت غايتها النهائية بث اليقظة وإعادة الحياة والفعل للأمة الإسلامية بعد طول رقاد. وما برح سعيد أن ألتحق بمجموعة من الكتاتيب والمرافق التعليمية المبثوثة في تلك النواحي من حول قريته نورس. وكان يستوعب كل ما يقدم له من علم، وسرعان ما أضحى لا يجد ما يستجيب لنهمه التحصيلي في المراكز التي يقصدها. ومن هنا كانت إقامته في تلك المراكز ظرفية إذ كان يتوق إلى الاستزادة المعرفية الحقة. وظل يرتحل من مركز إلى مركز ومن عالم إلى آخر حتى حفظ ما يقرب من تسعين كتابًا من أمهات الكتب.
وتهيأ بعد ذلك وبفضل المحصول العلمي الجم الذي اكتسبه في طفولته المبكرة تلك أن يجلس إلى المناظرة ومناقشة العلماء وأنعقدت له عدة مجالس تناظر فيها مع أبرز الشيوخ والعلماء في تلك المناطق وظهر عليهم جميعًا. وأنتشرت شهرته في الآفاق. وفي سنة 1314 هـ الموافق عام 1897م ذهب إلى مدينة وان، وأنكب فيها بعمق على دراسة كتب الرياضيات وعلم الفلك والكيمياء والفيزياء والجيولوجيا والفلسفة والتاريخ حتى تعمق فيها إلى درجة التأليف في بعضها فسمي بـ بديع الزمان اعترافًا من أهل العلم بذكائه الحاد وعلمه الغزير وأطلاعه الواسع.

في سنة 1329 هـ الموافق 1911م سافر إلى دمشق والتقى برجالاتها وعلمائها وبسبب ما لمسوا فيه من علم ونجابة أستمعوا إليه في الجامع الأموي الشهير بدمشق وهو يخطب في الآلاف من المصلين خطبة حفظها لنا الزمن وأشتهرت في تراثه "بالخطبة الشامية ". ولقد كانت تلك الخطبة برنامجًا سياسيًا واجتماعيًا متكاملاً للأمة الإسلامية.
باندلاع الحرب العالمية الأولى كان طبيعيًا أن يهب بديع الزمان في طليعة المجاهدين فشكل فرقاً فدائية من طلابه واستمات معهم في الدفاع عن حمى الوطن في جبهة القفقاس وجرح في المعارك مع الروس وأسر في عام 1334 هـ واقتيد شبه ميت إلى " قوصتورما" من مناطق سيبيريا في روسيا حيث قضى سنتين وأربعة أشهر، هيأ له الله أثناء الثورة البلشفية الانفلات فعاد إلى بلاده في 19 رمضان 1336هـ الموافق 8 يوليو 1918م وأستقبل أستقبالاً رائعًا من قبل الخليفة وشيخ الإسلام والقائد العام وطلبة العلوم الشرعية ومنح وسام الحرب. وكلَفته الدولة بتسلم بعض الوظائف، رفضها جميعًا إلا ما عينته له القيادة العسكرية من عضوية في "دار الحكمة الإسلامية" التي كانت لا توجه إلا لكبار العلماء فنشر في هذه الفترة أغلب مؤلفاته باللغة العربية منها: تفسيره القيم "إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز" الذي ألفه في خضم المعارك و"المثنوي العربي النوري".

بعد دخول الغزاة إلى استانبول في 13 نوفمبر عام 1919م وفي هذه الفترة - أي منذ عام 1922م - وضعت قوانين واتخذت القرارات لقلع الإسلام من جذوره في تركيا وإخماد جذوة الإيمان في قلب الأمة التي رفعت راية الإسلام طيلة ستة قرون من الزمن. فأُلغيت السلطنة العثمانية في الأول من نوفمبر عام 1922م وأعقبه إلغاء الخلافة الإسلامية في 3 مارس عام 1924م.
نفي مع الكثيرين إلى بوردو ووصل إليها في شتاء عام 1926م. ثم نفي وحده إلى ناحية نائية وهي بارلا جنوب غربي الأناضول. ويقول عن نفسه في هذه الفترة «صرفت كل همي ووقتي إلى تدبّر معاني القرآن الكريم. وبدأت أعيش حياة سعيد الجديد أخذتني الأقدار نفيًا من مدينة إلى أخرى وفي هذه الأثناء تولَّدت من صميم قلبي معاني جليلة نابعة من فيوضات القرآن الكريم أمليتها على من حولي من الأشخاص تلك الرسائل التي أطلقت عليها رسائل النور.»
وهكذا أستمر النورسي على تأليف رسائل النور حتى عام 1950م، وهو ينقل من سجن إلى آخر ومن محكمة إلى أخرى وهكذا طوال ربع قرن من الزمن لم يتوقف خلاله من التأليف والتبليغ حتى أصبحت أكثر من 130 رسالة جمعت تحت عنوان كليات رسائل النور ولم يتيسر لها الطبع في المطابع إلا بعد عام 1954م. وكان النورسي يشرف بنفسه على الطبع حتى أكمل طبع الرسائل جميعها. وكانت تدور مواضيعها حول تفسير آيات القرآن بأسلوب علمي عصري.