تحميل كتاب رجال الفكر والدعوة في الإسلام - ج 1-2 PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب رجال الفكر والدعوة في الإسلام - ج 1-2 PDF

تحميل كتاب رجال الفكر والدعوة في الإسلام - ج 1-2 PDF

تحميل كتاب رجال الفكر والدعوة في الإسلام - ج 1-2 pdf الكاتب أبو الحسن الندوي

الكتاب عَرْضٌ لأرباب الفكر والدعوة إلى الله تعالى في العالم الإسلامي، وأبرز المؤلف في دراسته لكل عَلَمٍ منهم جوانب القدوة فيه، وجَسَّد صفات الداعية، وأنه منارة للهداية، مع بيانٍ لحياته ومراحلها في التربية والتعليم، وتقويم الأخلاق، ومكافحة الشرور.

نبذة عن الكتاب: - تقديم: مصطفى السباعي - مصطفى الخن

الجزء الأول
1-الحاجة إلى الإصلاح والتجديد والبحث الجيد واتصالهما في تاريخ الإسلام 
2-جهود الإصلاح والتجديد في القرن الأول سيدنا عمر بن عبد العزيز 
3-الجهود الإصلاحية في القرن الثاني الحسن البصري وخلفاؤه 
4-حركة التدوين في الإسلام وتنظيم الحياة على الأسس الدينية 
5-الإمام أحمد بن حنبل 
6-أبو الحسن الأشعري وخلفاؤه 
7-الإنحطاط في علم الكلام وازدهار الفلسفة الباطنية والحاجة إلى متكلم جديد 
8-حجة الإسلام الغزالي حياته ودراسته 
9-حجة الإسلام الغزالي ناقد للفلسفة ومتكلم 
10-حجة الإسلام الغزالي مصلح إجتماعي 
11-الإمام عبد القادر الجيلاني عصره حياته صفته تأثيره 
12-الإمام عبد القادر الجيلاني دعوته إصلاحه وفضله وفضل خلفائه في تجديد الإيمان والدعوة إلى الإسلام 
13-غارة التتار على العالم الإسلامي وظهور معجزة الإسلام 
14-مولانا جلال الدين الرومي عصره وترجمة حياته 
15-مولانا جلال الدين الرومي مفكر مبتكر ومؤسس علم كلام جديد 
16-مولانا جلال الدين الرومي داع إلى الحب والعاطفة واحترام الإنسان والإنسانية 

الجزء الثاني:

 شيخ الإسلام أحمد بن تيمية 
كلمة المؤلف 
الباب الأول: سيرة شيخ الإٍسلام ابن تيمية وميزاته وخصائصه 
الباب الثاني: الدور الإصلاحي والتجديدي لشيخ الإسلام ابن تيمية 
الباب الثالث: تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمية النجباء 
الفصل الأول: الحافظ ابن قيم الجوزية تلميذه وخليفته 
الفصل الثاني: الحافظ ابن عبد الهادي المقدسي 
الفصل الثالث: الحافظ ابن كثير 
الفصل الرابع: الحافظ ابن رجب الحنبلي وترجمته باختصار 
 

هذا الكتاب من تأليف أبو الحسن الندوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

علي أبو الحسنِ بن عبد الحي بن فخر الدين الحسني ـ ينتهي نسبه إلى عبد الله الأشتر بن محمد ذي النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط الأكبر بن علي ابن أبي طالب. هاجر بعض أجداده وهو الأمير السيد قطب الدين محمدالمدني (م 677هـ) إلى الهند في أوائل القرن السابع الهجري.
ولد بقرية تكيه بمديرية راي بريلي- في الولاية الشمالية -(Uttar Pardash) بالهند في بدأ تعلُّمَه للقرآن الكريم في البيتِ تُعاوِنُه أمُّه، ثم بدأ في تعلُّم اللغتَينِ الأرديةَ والفارسيةَ. تُوُفِّي أبوه عام 1341هـ - (1923م) وهو لم يزل دون العاشرة، فتولَّى تربيتَه أمُّه الفاضلةُ، وأخوه الأكبُر الدكتور عبد العلي الحسني الذي كان هو الآخَرُ طالباً في كلية الطب بعد تخرُّجِه من دار العلوم ندوة العلماء ومن دار العلوم ديوبند.
بدأ تعلُّم العربيةِ على الشيخ خليل بن محمد الأنصاري اليماني عام 1342 هـ / 1924م وتخرَّج عليه، كما استفاد- في دراسة اللغة العربية وآدابها - من عمَّيهِ الشيخ عزيز الرحمن والشيخ محمد طلحة، وتوسع فيها وتخصص على الأستاذ الدكتور تقي الدين الهلالي عند مقدمه في ندوة العلماء عام 1930م. حضر احتفالَ ندوة العلماء بكانفور عام 1926م، وشدَّ انتباه المشاركين في الاحتفال بكلامه العربي، واستعان به بعضُ الضيوفِ العرب في تنقُّلاته خارجَ مقرِّ الحفل. التحق بجامعة لكهنؤ في القسم العربي عام 1927م -وكان أصغرَ طُلاب الجامعةِ سِنّاً - وحصل على شهادة فاضل أدب في اللغة العربية وآدابها.
قرأ -أيام دراسة اللغة العربية الأولى -كتبا تعتبر في القمة في اللغة الأردية وآدابها، مِمَّا أعانه على القيام بواجب الدعوة، وشرح الفكرة الإسلامية الصحيحة، وإقناع الطبقة المثقَّفة بالثقافة العصرية. عكف على دراسة اللغة الإنجليزية في الفترة ما بين 1928- 1930م مما مكَّنَه من قراءة الكتب المؤلَّفة -بالإنجليزية - في المواضيع الإسلامية والحضارة الغربية وتاريخها وتطورها، والاستفادة منها مباشرة.
التحق بدار العلوم لندوة العلماء عام 1929م، وحضَر دروسَ الحديث الشريف للعلامة المحدِّث المربِّي حيدر حسن خان -وكان قد دَرَسَ كتاب الجهاد من صحيح مسلم على شيخه خليل الأنصاري- ولازَمَه سنتَيْنِ كاملَتَيِن فقرأ عليه الصحيحين، وسنن أبي داوود، وسنن الترمذي حرفاً حرفاً، وقرأ عليه دروساً في تفسير البيضاوي أيضاً، وقرأ على الشيخ الفقيه المفتي شبلي الجيراجبوري الأعظمي بعض كتب الفقه.
تلقَّى تفسيرَ سورٍ مختارة من شيخه خليل الأنصاري، ثم تلقَّى دروساً في التفسير من الشيخ عبد الحي الفاروقي، وحضر دروس البيضاوي للمحدث حيدر حسن خان، ودَرَسَ التفسير لكامل القرآن الكريم - حسب المنهج الخاص للمتخرجين من المدارس الإسلامية - على العلامة المفسِّر أحمد علي اللاهوري في لاهور عام 1351 هـ / 1932م. أقام عند العلامة المجاهد حسين أحمد المدني عام 1932 في دار العلوم ديوبند عدة أشهر، وحضر دروسَه في صحيح البخاري وسنن الترمذيِّ، واستفاد منه في التفسير وعلوم القرآن الكريم أيضاً، كما استفاد من الشيخ الفقيه الأديب إعزاز علي في الفقه، ومن الشيخ المقرئ أصغر علي في التجويد على رواية حفص.
توفي يوم الجمعة 23 رمضان 1420 ه‍ـ الموافق 31 ديسمبر 1999. في قرية تكية كلان بمديرية رائ بريلي (يوبي) الهند
وللدكتور سيد عبد الماجد الغوري كتاب موسَّع في سيرته بعنوان (أبو الحسن الندوي الإمام المفكر الداعية المربي الأديب)، طُبع عدة مرات في دار ابن كثير بدمشق، كما ألف أيضا في سيرته الدكتور محمد أكرم الندوي والدكتور محمد اجتباء الندوي والشيخ يوسف القرضاوي وغيرهم.