إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب ديوان الرافعي المجلد الاول pdf الكاتب مصطفى صادق الرافعي
لم يترك الرافعي من الشعر ما ترك من النثر.. لا بل إن الشعر لا يكاد يمثل إلا جزءًا يسيرًا من إنتاجه الأدبي العام.. ويمكن اعتبار ديوانه ذي الثلاثة أجزاء والجزء الأول من ديوان النظرات، الآثارَ الشعرية الوحيدة التي تخضع للدراسة والبحث.. وقد جعل الرافعي ديوانه الشعري في ثلاث أجزاء قدم لكل جزء بمقدمة تحمل مواقفه وآراءه في الصنعة الشعرية قديما وحاضرا.. وهو مالم يقم به معظم شعراء زمانه.. فلم يكتبوا لدواوينهم.. وإنما قام بالكتابة آخرون.. فكل جزء يبدأ بمقدمه ثم تتبعها قصائد هذا الجزء في أبواب مختلفة من الشعر: التهذيب والحكمة.. المديح.. الوصصف.. الغزل.. النسيب .. الأغراض والمقاطيع.. التقاريض.. النسائيات.. في مقدمة الجزء الأول: تطرق للشعر وآلته والشعراء ومذاهبهم وطبائعهم ومميزات أشعارهم.. في مقدمة الجزء الثاني: تطرق إلى سرقة الشعر وتوارد الخواطر .. تناول فيها توارد الخواطر والأمثال ومذاهب الأخذ والانتحال.. أو الاقتباس أو التأثّر .. والإخراج الجيّد لمعانٍ أو صور مسبوقة.. في مقدمة الجزء الثالث: تطرق لنوع من نقد الشعر عرض فيها لماهية الشعر ومراتب تكوينه أو أطواره.. ولأغراض الشعر عند العرب وتطور صنعته لديهم. ولأقسامه وأبوابه..ـ
هذا الكتاب من تأليف مصطفى صادق الرافعي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ولد مصطفى صادق الرافعي في يناير سنة 1880 وآثرت أمه أن تكون ولادته في بيت أبيها. دخل الرافعى المدرسة الابتدائية ونال شهادتها ثم أصيب بمرض يقال انه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابا في أذنيه وظل المرض يزيد عليه عاما بعد عام حتى وصل إلى الثلاثين من عمره وقد فقد سمعه بصورة نهائية. لم يحصل الرافعى في تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية. معنى ذلك أن الرافعى كان مثل العقاد في تعليمه، فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية.كذلك كان الرافعى مثل طه حسين صاحب عاهة دائمة هي فقدان البصر عند طه حسين وفقدان السمع عند الرافعى ومع ذلك فقد كان الرافعى مثل زميليه طه حسين من اصحاب الارادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما إشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد، وتعلم على يد والدة. لعل الرافعى هو من اطلق أول صرخة اعتراض على الشعر العربى التقليدى في أدبنا فقد كان يقول: "ان في الشعر العربى قيودا لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريد أن يعبر به عن نفسه" وهذه القيود بالفعل هي الوزن والقافية. كانت وقفة الرافعى ضد قيود الشعر التقليدية أخطر وأول وقفة عرفها الأدب العربي في تاريخه الطويل وأهمية هذه الوقفة أنها كانت حوالي سنة 1910 أي في أوائل القرن الماضي وقبل ظهور معظم الدعوات الادبية الأخرى التي دعت إلى تحرير الشعر العربى جزئيا أو كليا من الوزن والقافية.
مصطفى صادق عبد الرزاق سعيد أحمد عبد القادر الرافعي: أحد أقطاب الأدب العربي الحديث في القرن العشرين، كتب في الشعر والأدب والبلاغة باقتدار، وهو ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة