تحميل كتاب ديوان ابن الفارض PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب ديوان ابن الفارض PDF

تحميل كتاب ديوان ابن الفارض PDF

تحميل كتاب ديوان ابن الفارض pdf الكاتب ابن الفارض

وْ لوْ رآهُ عائداً أيُّوبُ فى سِنَةِ الكَرَى، قِدماً، من البَلوَى شُفى كلُّ البدورِ إذا تجلَّى مقبلاً، تَصبُو إلَيهِ، وكُلُّ قَدٍّ أهيَفِ إنْ قُلْتُ: عِندى فيكَ كل صَبابةٍ، قالَ: المَلاحةُ لى، وكُلُّ الحُسْنِ فى كَمَلتْ مَحاسِنُهُ، فلو أهدى السّنا للبدرِ عندَ تمامهِ لمْ يخسفِ وعلى تَفَنُّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ، يَفْنى الزّمانُ، وفيهِ ما لم يُوصَفِ ولقدْ صرفتُ لحبِّهِ كلِّى على يدِ حسنهِ فحمدتُ حسنَ تصرُّفى فالعينُ تهوى صورةَ الحسنِ الَّتى روحى بها تصبو إلى معنىً خفى أسْعِدْ أُخَىَّ، وغنِّى بِحَديثِهِ، وانثُرْ على سَمْعى حِلاهُ، ووشَنِّفِ لأرى بعينِ السّمعِ شاهِدَ حسْنِهِ معنى ً فأتحفنى بذاكَ وشرِّفِ يا أختَ سعدٍ منْ حبيبى جئتنى بِرسالَة ٍ أدّيْتِها بتَلَطّفِ فسمعتُ ما لمْ تسمعى ونظرتُ ما لمْ تنظرى وعرفتُ ما لمْ تعرفى إنْ زارَ، يوماً يا حَشاىَ تَقَطَّعى، كَلَفاً بهِ، أو سارَ، يا عينُ اذرِفى ما للنّوى ذّنْبٌ، ومَنْ أهوى مَعى،...

هذا الكتاب من تأليف ابن الفارض و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

ابن الفارض (و. 1181 - ت. 1235)، هو حفص وأبو القاسم عمر بن أبي الحسن علي بن المرشد بن علي ، ويعرف بكنية ابن الفارض، وذلك راجع إلى أن أباه كان يعمل فارضا. والفارض ، هو الذي كان يثب الفروض للنساء على الرجال من بين يدي الحكام، ثم ولي نيابة الحكم. وكان من شعراء العصر العباسي المتصوفين.
ولد ابن الفارض في الربع الاخير من القرن السادس والثلث الاول من القرن السابع الهجري، فقد ولد ونشأ وترعرع، وشارك في الحياتين الأدبية والروحية في عصر له أهميته من النواحي السياسية، الحربية، العلمية، الأدبية، الدينية، والتصوفية للحياة المصرية الإسلامية. اشتغل بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن [ابن عساكر]، وأخذ عنه الحافظ المنذري وغيره.
كان ابن الفارض شاعر متصوف، يلقب بسلطان العاشقين ، في شعره فلسفة تتصل بما يسمى (وحدة الوجود).
قضى ابن الفارض أول حياتته سالكا طريق التصوف والتجريد ، سائحا في وادي المستضعفين في جبل المقطم بمصر ، ثم رحل بعد ذلك إلى مكة ، وأقام بها خمسة عشر سنة بين السياحة في الأودية ، وبين الطواف حول الحرم الشريف ، وبين التعبد والتهجد في البقاع المقدسة من أرض الحجاز ، آخذا نفسه فيما بين هذا كله بألوان من الرياضات والمجاهدات. صاغت هذه الرياضات الروحية ابن الفارض صياتغة خلقية خاصة ، ووجهت سلوكه في حياته الفردية والاجتماعية وجهة سامية.
فالنسك والعفة وصوم النهار واحياء الليل ، والتتورع والزهد كل ذلك جعله يخلص نفسه من حياتها المادية ، مطئمنا الى البهجة العظمى ، وهي الظفر بالقرب والوصول والأنس من محبوبه الاسمى. ولم يكن ابن الفارض الصوفي الذي قضى عمره في تحقيق تلك البهجة ، واقفا في رياضته الروحية عند هذا الحد ن انما كان ذاهبا فيها الى أبعد الحدود.
وشكرًا