إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب خمس دقائق و حسب: تسع سنوات في سجون سورية pdf الكاتب هبة الدباغ
“لا أتخيل نفسي بعد تسع سنوات من السجن والعذاب والأمراض الجسدية والنفسية، تأتي لحظة الحرية ، فأشعر بالضياع لا أدري أين أذهب، فأهلي جميعهم قتلوا إلا ثلاثة من أخوتي هاربين من جحيم الوطن ، وعائلة نصفها يعملون لصالح مخابرات النظام ! إنه الألم في أقسى صوره”
بهذه الكلمات ختمت هبة الدباغ روايتها “خمس دقائق وحسب .. تسع سنوات في سجون سورية ، التي تحكي معاناتها داخل السجون السورية، ويجسد عنوان الرواية ليلة القبض عليها، عندما طلب منها رئيس المخابرات ان تحضر معه للتحقيق 5 دقائق وحسب، فعادت إلى بيتها بعد 9 سنوات !
الرواية لا تسلط الضوء على التعذيب داخل السجون بقدر ما تركز على السجين نفسه، وحالته النفسية ، وعلاقته بمن حوله، وجدير بالذكر ان هبة الدباغ لم تكن متهمة بشيء، فقط كل ما في الأمر ان لها أخاً كان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، فتم القبض عليها لإستدراجه.
وبعد خروجها من السجن لم تجد أحداً من عائلتها، فقد تم قتلهم جميعاً بمجزرة حماة 1982، الرواية تحمل ألماً كبيراً، والكثير من المآسي التي تتعرض لها الكاتبة، لكنها رائعة.
هبـة الدباغ، الوحيدة التي بقيت من أسرتها الحموية، التي أبادوها بكاملها في عام 1982، ونجت هي لأنها في السجن، وشقيقها صفوان لأنه خارج سوريا.... وقتل أزلام الأسد حوالي عشرة من أفراد أسرتها، من الأب إلى الأم إلى الأطفال الصغار والبنات الصغيرات، في مجزرة حماة الكبرى عام 1982 التي عجـز المغول والتتار والصليبيون والفرنسيون على أن يفعلوا مثلهافلنسمع ماتقوله هبـة الدبـاغ... فقد قدمت وثائق نادرة وحقيقية ضـد نظام القتلة الأسـديهبة الدباغ تروي القصة المؤلمة من تسع سنوات من التعذيب المتواصل... تعذيب و إذلال تقشعر منه الأبدان.
تحميل كتاب خمس دقائق وحسب: تسع سنوات في سجون سورية pdf
هذا الكتاب من تأليف هبة الدباغ و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
هبة الدباغ قضت ٩ سنوات في السجون السورية وكتبت بعد خروجها مذكراتها في كتاب خمس دقائق وحسب.
الكتب الأكثر قراءة