تحميل كتاب حرب البسوس PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب حرب البسوس PDF

تحميل كتاب حرب البسوس PDF

تحميل كتاب حرب البسوس pdf الكاتب علي أحمد باكثير

ناقة لا عقل لها تسببت في حرب استمرت اربعين عاما .. يخرج المواليد ويكبرون ويموت الشيوخ وهى لا زالت مستعرة تلك هى حرب البسوس التى قامت في صحاري ومضارب الجزيرة العربية وتلك هي الحرب التى تدور حولها مسرحيتنا التى كتبها الأديب الكبير/على أحمد باكثير يصور لنا كيف كانت تلك الحياة ومن أين بدأت وكيف انتهت في سطور هذا الكتاب. فندخل معارك ونهيم على وجوهنا في الصحاري نشهد صراعات بني بكر وتغلب والحمية العربية التى بقيت نيرانها مشتعلة اربعة عقود مع هذا الكتاب نتابع تلك الاحداث فهلموا بنا اليها.

هذا الكتاب من تأليف علي أحمد باكثير و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

هو علي بن أحمد بن محمد باكثير الكندي، ولد في 15 ذي الحجة 1328 هـ الموافق 21 ديسمبر 1910م، في جزيرةسوروبايا بإندونيسيا لأبوين يمنيين من منطقة حضرموت. وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية مع إخوته لأبيه فوصل مدينة سيئون بحضرموت في 15 رجب سنة 1338هـ الموافق 5 أبريل1920م. وهناك تلقى تعليمه في مدرسة النهضة العلمية ودرس علوم العربية والشريعة على يد شيوخ أجلاء منهم عمه الشاعر اللغوي النحوي القاضي محمد بن محمد باكثير كما تلقى علوم الدين أيضا على يد الفقيه محمد بن هادي السقاف وكان من أقران علي باكثير حينها الفقيه واللغوي محمد بن عبد اللاه السقاف. ظهرت مواهب باكثير مبكراً فنظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية وتولى إدراتها وهو دون العشرين من عمره. وصل باكثير إلى مصر سنة 1352 هـ، الموافق 1934 م، والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) حيث حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الأنجليزية عام 1359 هـ / 1939م، وقد ترجم عام 1936 م أثناء دراسته في الجامعة مسرحية(روميو وجولييت) لشكسبير بالشعر المرسل، وبعدها بعامين -أي عام 1938م - ألف مسرحيته (أخناتون ونفرتيتي) بالشعر الحر ليكون بذلك رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي. 
التحق باكثير بعد تخرجه في الجامعة بمعهد التربية للمعلمين وحصل منه على الدبلوم عام 1940م وعمل مدرسا للغة الإنجليزية لمدة أربعة عشر عاما. سافر باكثير إلى فرنسا عام 1954م في بعثة دراسية حرة.
بعد انتهاء الدراسة فضل الإقامة في مصر حيث أحب المجتمع المصري وتفاعل معه فتزوج من عائلة مصرية محافظة، وأصبحت صلته برجال الفكر والأدب وثيقة، من أمثال العقاد وتوفيق الحكيم والمازني ومحب الدين الخطيب ونجيب محفوظ وصالح جودت وغيرهم. وقد قال باكثير في مقابلة مع إذاعة عدن عام 1968 أنه يصنف كثاني كاتب مسرح عربي بعد توفيق الحكيم.