تحميل كتاب حاضرة الدنيا PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب حاضرة الدنيا PDF

تحميل كتاب حاضرة الدنيا PDF

تحميل كتاب حاضرة الدنيا pdf الكاتب إرنست همينغوي

لم يعرف الفتى " باكو " شيئاً عن ذلك ولا عما سوف يفعل كل هؤلاء الناس في اليوم التالى وفي الأيام التالية . لم تكن لديه أية فكرة عن طريقة معيشتهم ولا كيف انتهوا ، بل لم يكن يدرك أنهم انتهوا لقد مات مليئاً بالآمال ، كما يقول المثل الاسباني ولم تفتح أمامه الحياة ليفقد أيا من تلك الآمال ولا كيف يكمل في النهاية آسفه عليها . بل لم يكن أمامه متسع من الوقت كيما يخيب أمله في فيلم " جريتا جاربو " الذى خيب أمل مدريد كلها لمدة أسبوع .
 

هذا الكتاب من تأليف إرنست همينغوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

كاتب أمريكي يعد من أهم الروائيين و كتاب القصة الأمريكيين.كتب الروايات والقصص القصيرة . لقب ب "بابا". غلبت عليه النظرة السوداوية للعالم في البداية، إلا أنه عاد ليجدد أفكاره فعمل على تمجيد القوة النفسية لعقل للإنسان في رواياته، غالبا ما تصور أعماله هذه القوة وهي تتحدى القوى الطبيعية الأخرى في صراع ثنائي وفي جو من العزلة والانطوائية.شارك في الحرب العالميه الأولى و الثانيه حيث خدم على سفينه حربيه أمريكيه كانت مهمتها إغراق الغوصات الألماني, وحصل في كل منهما على أوسمه حيث أثرت الحرب في كتابات هيمنجواى وروايته.
عكس أدب هيمنجواي تجاربه الشخصية في الحربين العالميتين الاولى و الثانية والحرب الاهلية الأسبانية. تميز أسلوبه بالبساطة و الجمل القصيرة. وترك بصمتة على الأدب الأمريكي الذي صار هيمنغواي واحدا من أهم أعمدته. شخصيات هيمنغواي دائما افراد ابطال يتحملون المصاعب دونما شكوى او الم ، و تعكس هذه الشخصيات طبيعة همنغواي الشخصية.
تلقى همنجواي جائزة بوليتزر الأمريكية في الصحافه عام 1953 .كما حصل على جائزة جائزة نوبل في الأدب في عام 1954 عن رواية العجوز والبحر. حاز إرنست همنجواي بفضل العجوز والبحر على جائزة نوبل في الأدب و جائزة بوليتزر الأمريكية "لأستاذيته في فن الرواية الحديثة ولقوة اسلوبة كما يظهر ذلك بوضوح في قصته الأخيرة العجوز والبحر" كما جاء في تقرير لجنة نوبل
في أخر حياته إنتقل للعيش في منزل بكوبا . حيث بداء يعانى من إضطرابات عقليه حاول الإنتحار في ربيع عام 1961 ، وتلقى العلاج بالصدمات الكهربيه .بعد حوالي ثلاثة اسابيع من إكماله الثانية والستين من العمر ، وضع حد لحياته بإطلاق الرصاص على رائسه من بندقيته في منزله.