إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب جنى الثمار pdf الكاتب طاغور
تحتوي مجموعة "جنى الثمار" لطاغور ستاً وثمانين مقطوعة نشرها بالإنكليزية عام 1916، وهي في حقيقتها مختارات إنتقاها طاغور من مؤلفاته السابقة التي كان قد نشرها إبتداءً من عام 1886 حتى عام 1916، أي في مرحلة نيّفت على الربع قرن. لذا، لم تكن مجموعة " جنى الثمار " كتاباً جديداً أضافه طاغور إلى مؤلفاته، بل كانت إصداراً باللغة الإنكليزية لنصوص ظهرت باللغة البغالية من قبل. ولعل في عنوان الكتاب إشارة ضمنية إلى مضمونه، فالكتاب "جنى " أي قطاف، من " ثمار "، أي مؤلفات طاغور السابقة، وهذا ما ذكره طاغور في النص الأول من كتابه: " مُرني أجنِ ثماري للأحملها في سلال ملأى إلى فناء دارك، مع أن بعضها تلف، وبعضها غير ناضج، فالموسم مُثقل عند يناعه، والبستان أعطى كل ذاته ...". وكون الكتاب مختارات من كتب سابقة يُثير قضيتين على الأقل، تتعلق أولاهما بمبدأ التمثيل، والثانية بمبدأ الوحدة. وبالنسبة إلى التمثيل، يُفترض أن يكون طاغور قد إختار لكتابه " جنى الأثمار " نصوصاً تُمثِّل خصائص مذهبه الفني والفكري العامة، وعليه ، يمكننا إعتبار " جنى الثمار " نظاماً فنياً وفكرياً أصغر يُمثل النظام الفني والفكري الأكبر الكائن في مؤلفات طاغور كلها، ومن هنا تأتي أهمية " جنى الثمار " فهو عالم أصغر يُتيح لقارئه الإطلاع على عالم طاغور الأكبر، وإن ضمن إطار محدد. إن كتاب " جنى الثمار " يتضمن نواة رؤية طاغور الشاملة، على الأقل حتى عام 1916، عام صدور الكتاب.
هذا الكتاب من تأليف طاغور و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
روبندرونات طاغور (بنغالية: রবীন্দ্রনাথ ঠাকুর، تلفظ [ɾobin̪d̪ɾonat̪ʰ ʈʰakuɾ]) شاعر و مسرحي و روائي بنغالي. ولد عام 1861 في القسم البنغالي من مدينة كالكتا وتلقى تعليمه في منزل الأسرة على يد أبيه ديبندرانات وأشقائه ومدرس يدعى دفيجندرانات الذي كان عالماً وكاتباً مسرحياً وشاعراً وكذلك درس رياضة الجودو. درس طاغور اللغة السنسكريتية لغته الأم وآدابها واللغة الإنجليزية؛ ونال جائزة نوبل في الآداب عام 1913 وأنشأ مدرسة فلسفية معروفة باسم فيسفا بهاراتي أو الجامعة الهندية للتعليم العالي في عام 1918 في إقليم شانتي نيكتان غرب البنغال. شهدت الثمانينات من القرنن التاسع عشر نضج تجربة طاغور الشعرية، إذا نُشر له عدداً من الدواوين الشعرية توّجها في عام 1890 بمجموعته "ماناسي" المثالي، التي شكلت قفزة نوعية، لا في تجربة طاغور فقط وإنما في الشعر البنغالي ككل. في العام 1891انتقل طاغور إلى البنغال الشرقية (بنغلاديش) لإدارة ممتكلكات العائلة، حيث استقر فيها عشر سنوات. هناك كان طاغور يقظي معظم وقته في مركب (معد للسكن) يجوب نهر بادما (نهر الغانغ)، وكان على احتكاك مباشر مع القرويين البسطاء. ولقد شكلت الأوضاع المعيشية المتردية للفلاحين، وتخلفهم الاجتماعي والثقافي موضوعاً متكررا في العديد من كتاباته، دون أن يخفي تعاطفه معهم. ويعود أروع ماكتب من نثر وقصص قصيرة تحديدا، إلى تلك الحقبة الثرية "معنويا" في حياته، وهي قصص تتناول حياة البسطاء، آمالهم وخيباتهم، بحس يجمع بين رهافة عالية في التقاط الصورة وميل إلى الفكاهة والدعابة الذكية، التي ميزت مجمل تجربته النثرية عموما. لقد عشق طاغور الريف البنغالي الساحر، وعشق أكثر نهر باداما. الذي وهبه أفقا رحبا لتجربته الشعرية الغنية، وأثناء تلك السنوات نشر طاغور العديد من الدواوين الشعرية لعل أميزها "سونار تاري" (القارب الذهبي،2010) إضافة إلى مسرحيات عدة أبرزها "تشيترا" (1892). في العام 1901، أسس طاغور مدرسة تجريبية في شانتينكايتان، حيث سعى من خلالها إلى تطبيق نظرياته الجديدة في التربية والتعليم، وذلك عبر مزج التقاليد الهندية العريقة بتلك الغربية الحديثة، واستقر طاغور في درسته مبدئيا، التي تحولت في العام 1921 إلى جامعة فيشقا-بهاراتيا أو (الجامعة الهندية للتعليم العالمي). وكانت لسنوات من الحزن والأسى، جراء موت زوجته واثنين من أولاده، بين العامين 1902 و1907 أثره البين في شعره لاحقا التي عكست تجربة شعرية فريدة من نوعها، تجلت أوضح مايمكن في رائعته "جينجالي" (قربان الأغاني،1912). أمضى طاغور ماتبقى من عمره متنقلا بين العديد من دول العالم في آسيا وأوروبا والأمريكتين، لإلقاء الشعر والمحاضرات والإطلاع على ثقافة الآخرين، دون أن ينقطع عن متابعة شؤون مدرسته، وظل غزير الإنتاج حتى قبيل ساعات من وفاته، حين أملى آخر قصائده لمن حوله، وذلك في أغسطس من العام 1941 في أعقاب فشل عملية جراحية أجريت له في كالكوتا، وقد توفى طاغور عن عمر يناهز 80 عاماً.
الكتب الأكثر قراءة