إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب ثلاثون شهراً في السجن pdf الكاتب محمد أنور السادات
خلف القضبان وفي ساحة محكمة الجنايات وبعد عامين وستة أشهر وتسعة عشر يوما علي حادث اغتيال أمين عثمان باشا كان من بين المتهمين الذين قدموا لسماع الحكم عليهم المتهم محمد أنور السادات متميزا في الصور التاريخية بأناقته البالغة داخل الجاكتة الشاركسكين البيضاء والكرافتة السادة اللامعة والشارب المشذب بعناية بعرض ابتسامته الناصعة البياض..
ومثل تلك الأناقة تبدت طوال فترة نظر القضية في لقطات المشاوير ما بين السجن ومحكمة الجنايات حيث كان موكب المتهمين يمر بطول شارع محمد علي داخل عربة لوري مفتوحة وفي المقدمة الشاب الأسمر الأنيق بالبدلة الكاملة والكرافتة الرفيعة بربطة غاية في الدقة موضة سنة1948.. وكان حادث الاغتيال قد وقع في مساء الخامس من يناير1946 وبلغ فيه عدد شهود الإثبات12 شاهدا بينهم مصطفي النحاس باشا والنائب العام عبدالرحمن الطويل باشا وأربعة من ضباط البوليس، ووكيل نيابة وسيدتان.. أما شهود النفي فبلغ عددهم10 من بينهم من رئيسا الوزراء علي ماهر وحسين سري مع حسين هيكل باشا رئيس مجلس الشيوخ ووزيران سابقان ووكيل وزارة ومستشار سابق بمحكمة النقض والإبرام، وصحفي وضابط بوليس.. وقد استغرق نظر القضية84 جلسة، وبلغت صفحات التحقيق1580 صفحة، وترافع عن المتهمين35 محاميا من مختلف الأحزاب، وصدر الحكم بإدانة14 متهما من الستة والعشرين وتبرئة أحد عشر من بينهم اليوزباشي الأنيق محمد أنور السادات أكبر المتهمين عمرا وأكثرهم ثقافة وتجربة.
تحميل كتاب ثلاثون شهراً في السجن PDF - محمد أنور السادات
هذا الكتاب من تأليف محمد أنور السادات و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
محمد أنور السادات:
ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية في الفترة الممتدة ما بين (28 سبتمبر 1970 إلى 6 أكتوبر 1981).
ولد أنور السادات في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية وتخرج من الأكاديمية العسكرية عام 1938، وانضم إلى حركة الضباط الأحرار التي قامت بالثورة على حكم ملك البلاد وقتها فاروق الأول في عام 1952، وتقلد عدة مناصب كبرى في الدولة منذ ذلك الحين مثل منصب وزير دولة في سبتمر 1954 ورئيسا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلي 27-9-1961، ورئيسا لمجلس للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968، كما اختاره جمال عبد الناصر نائبا له حتي وفاته يوم 28 سبتمبر 1970.
اشتهر السادات بجرأته وحنكته ودهائه السياسي، وهو ما ظهر بوضوح في قضائه على خصومه السياسيين فيما عرف بثورة التصحيح، وعمل السادات على التحضير لاسترجاع شبه جزيرة سيناء من قبضة إسرائيل إثر الهزيمة في حرب 1967 وتمكن بإدارته من هزيمتها بعد ثلاث سنوات من بداية حكمه في حرب أكتوبر 1973.
حصل السادات عام 1978 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن إثر توقيع معاهدة السلام في كامب ديفيد ، وهو ما تسبب في ردود فعل معارضة داخل مصر ولدى الدول العربية، ما أدى إلى اغتياله في يوم 6 أكتوبر 1981 أثناء عرض عسكري احتفالا بانتصارات حرب أكتوبر. من أبرز مؤلفاته:
البحث عن الذات
قصة الثورة كاملة
يا ولدي هذا عمك جمال
ثورة على النيل.
القاعدة الشعبية.
الصفحات المجهولة للثورة.
30 شهرا في السجن.
أسرار الثورة المصرية.
معنى الاتحاد القومى.
نحو بعث جديد.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة