إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب برومثيوس طليقا pdf الكاتب بيرسي بيش شيلي
برومثيوس طليقا للشاعر الإنجليزي الكبير بيرسي شلي, دراما غنائية كما يسميها صاحبها, ولكنها في الحقيقة نموذج للشعر المسرحي وليس للمسرح الشعري. وهي غرة الأدب الرومانسي الإبداعي الذي ازدهر في أوربا في أوائل القرن التاسع عشر, ولا يدانيها إلا "فاوست" لجوته. وهي تعد النموذج الأعلى للرومانسية الثورية, فهي تمثل الصراع الأبدي بين الأرض والسماء, وثورة البطل صديق البشر على مبدأ الطغيان في الكون كله
وقد قدم لها الأستاذ الدكتور لويس عوض بمقدمة ضافية في تعريف الرومانسية وتحليلها, وربطها بقلق الطبقات المتوسطة ولا سيما في عصور الثورات. فوضع بذلك أساس المذهب التاريخي في النقد, ذلك المذهب الذي اقترن ولازال يقترن باسمه إلى اليوم : أن الأدب والفن والفكر تمثل "روح العصر" وجذورها ضاربة في البيئة التي انتجتها
وفي نهاية الكتاب ترجمة لمرثية "أدونيس" التي رثى بها شلي الشعر جون كيتس, قطب الشعر الرومانسي الكبير الذي مات في شرخ الشباب, ولعلها أعظم مرثية في تاريخ الأدب العالمي.
هذا الكتاب من تأليف بيرسي بيش شيلي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
بيرسي بيش شيلي (بالإنكليزية: Percy Bysshe Shelley) (وُلد في 4 أغسطس 1792 وتوفي في 8 يوليو 1822) شاعر إنكليزي رومانتيكي مهم، يعتبر واحداً من أفضل الشعراء الغنائيين باللغة الإنكليزية. يُعرف بقصائدة القصيرة أوزيماندياس، أغنية للريح الغربية، إلى قُبَرة. ومع ذلك فإن أعماله الهامة تتضمن قصائده الرؤيوية الطويلة: ألاستور، أو روح العزلة، ثورة الإسلام، أدوناي، بروميثيوس طليقاً، وعمله غير المنتهي انتصار الحياة. حياة شيلي غير العادية وتفاؤله العنيد وصوته القوي المعترض عوامل ساهمت في جعله شخصية مؤثرة وعرضته للتشويه خلال حياته وبعد مماته. أصبح شيلي أيقونة لللجيلين الشعريين الذين تلياه، ومن ضمن المتأثرين به الشعراء الفيكتوريون من الحركة ما قبل الرافايلييه روبرت براوننغ، ألفرد لورد تينيسون، دانتي غابرييل روسيتي، ألغرنون تشارلز سوينبرن، كما تأثر به لورد بايرون وويليام بتلر ييتس وهنري ديفد ثورو، وشعراء من لغات أخرى مثل يان كاسبرويك وجيبانانادا داس وسوبرامانيا باراثي. أُعجب به كارل ماركس وهنري ستيفنز سولت وبرتراند رسل وأوبتون سنكلير. كما اشتهر بصحبته لكل من جون كيتس ولورد بايرون. كانت الروائية ماري شيلي زوجته الثانية. توفي شيلي في 8 أغسطس في عام 1822، قبل شهر من عيد ميلاده الثلاثين، حيث عُثر على مركب الشاعر أثناء عاصفة في خليج سبيتسيا الإيطالي وكان كل من شيلي وصديقه وفتى المركب البالغ من العمر 18 عاماً قد ماتوا غرقاً. غُسل جسم شيلي على الشاطئ بعد أسابيع لاحقة، وحُرقت جثته على الشاطئ بحضور مجموعة من أصدقاءه من بينهم الشاعر اللورد بايرون. وفي مصادفة تطابق واحدة من قصائده، أبى قلب سيلي الاحتراق أثناء مراسم حرق الجثة (من المحتملأنّه قد عانى من مرض ما أدى إلى تكلّس قلبه). فقام أحد الأصدقاء الذين حضروا مراسم الحرق بإنتشال القلب من ألسنة اللهب و أعطاه لزوجة شيلي، ماري شيلي، مؤلفة رواية فرانكنشتاين. ويزعم أنها أبقت على رماده في مكتبها.
الكتب الأكثر قراءة