إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب برقة الهادئة pdf الكاتب رودولفو غراتسياني
الجنرال رودلفو غراسياني الف هذا الكتاب من اجل اخراج الحقيقة حول ما كتب في الصحافة الاسلامية التي ما برحت توجه لنا التهم وتحرك كل العالم ضدنا وضد سياستنا والتي تصفها بأنها اعمال لا انسانية وظلم بشع ضد الشعب المحلي في ليبيا .كل الحوادث التي سأقصها في كتابي من حقائق مخلصة اضمنها التاريخ رغم ما وجهه لنا بعض المغرضين . ومن حقنا الطبيعي ان نحمي هذه الارض الخصبة الغنية بما تحتويه من موارد طبيعية تجعلنا نأخذ على عاتقنا الدفاع عنها وتطهيرها من حكم السنوسيين وتـأثيرهم على السكان الليبيين بحجة الدين والتعصب الاعمى .
ولذلك آلينا على انفسنا ان ناخذ بيد الشعب الليبي وارضه الخصبة الى مستوى افضل وهذا يحتاج الى قوة حازمة مسلحة بكل الامكانيات المادية والمعنوية حتى نتمكن من تنفيذ سياستنا التي ضحينا من اجلها في احتلال هذه البلاد لكي نحصل على شرعيتنا في تحقيق التقدم والازدهار لصالح الانسانية والمدنية.....
المؤلف جنرال رودولفو غراتسياني
المترجم:
بسم الله الرحمن الرحيم عليه توكلت وبه استعين
بما انني عاصرت حركة الاحتلال الايطالي لليبيا وبالاخص في فترة اعنف واقوى طغيانه وجبروتة وعشت ما قاساه الشعب العربي الليبي من ظلم وتعذيب بل اكتوينا جميعا بنار ظلمهم واستبدادهم الامر الذي جعلني ابحث وادرس عن القضية الليبية في كل كتاب سواء كان عربيا او ايطاليا وكذلك اسأل الذين ناضلوا وكافحوا من اجل حرية الوطن العزيز وقد شعرت ان بعض الكتاب لم يخلصوا في كتاباتهم فكل منهم له ميوله الخاصة ومن بين ما قراءت وما سمعت وقع اختياري على كتاب الفه عدو لوطني وديني ولغتي هو الجنرال أدلفوا غراتسياني تحت عنوان (برقة الهادئة).
ان كتاب برقة الهادئة الذي قمت بترجمته او نقله الى اللغة العربية الفه قائد من قادة ايطاليا الفاشستية واحد جلادي الشعب العربي في ليبيا افنى بها قتنلا ما يزيد عن نصف مجموع هذا الشعب الابي بالاضافة لضحايا النفي والتشريد.
ورغم ان هذا القائد الطاغية لم يكن في حسبانه وهو يكتب هذا الكتاب ان جيوشه ستندحر وستجلوا عن هذا الوطن وان الارض الخصبة التي اشار اليها ستعود ملكا خاصا لسكانها الاحرار.رغم ذلك كله فان هذا الرجل قد ذكر حقائق تاريخية تتضمن اعترافا بقوة الشعب العربي في ليبيا وعنف مقاومته وايمانه وطنه وقوميته وعقيدته .ويمثل مؤلف هذا الكتاب احد قمم الطغيان والاستبداد الفاشيستي ولكنه يعترف بأن كل الاسلحة الحديثة الموضوعه تحت تصرفه عجزت عن ان تجعله يعترف بما الحقه العصاة ,حسب قوله عن المجاهدين , من خذلان وهزيمة كان يذكرها في تلطيف كبير رغم ضخامة وحداثة وكثرة عتاده مع ما يقابله من بساطة وقله السلاح والعدد لدى المجاهدين.ومع ذلك فالرجل من خلال كتابه يصدر احكامه على عدد من الشخصيات الوطنية بما يمكن الدارس من معرفة قيمة كل شخصية في ميدان الكفاح الوطني ولم يتردد الجنرال في ذكر قسوة ما يحسه تجاه عنف حركة المقاومة رغم المشانق والجور والنفي والاعدام الجماعي والتشريد والمعتقلات الشاملة لاعداد لا تحصى من السكان.ان الرجل يذكر ما فعله الطليان ولكنه من خلال ذلك يذكر ما يقدمه الشعب العربي في ليبيا من تضحيات وبطولات نادرة المثال .
لقد جعل المؤلف عنوان كتابه برقة الهادئة تمييزا لها عن برقة الثائرة التي يعرفها الجيش الايطالي والحزب الفاشيتسي , ومجرد اتخاذه عبارة برقه الهادئة عنوانا لكتابه كان يريد بيانا لحلم تحقق بعد ان ئيست ايطاليا والفاشية ان تكون برقة هادئة وهي احد اقاليم ليبيا الثلاثة التي اصلتهم نارا وحريقا لم يالفوه في سواها.
ثم يمضي المترجم في مقدمته ليقول:-
واني كمترجم تحريت الامانه الحرفية والدقة اسأل الله التوفيق فيما قصدته من ترجمة هذا الكتاب الذي يكشف حقائق يعرفها الشعب الليبي لاْول مرة.
واني وقد وضعت نصب عيني خدمة بلادي وقومي بنقل سفر تحدث عن فترة من اخصب فترات الجهاد في ليبيا.
واني لسعيد اذا استفاد قاريء عربي او عالم او مؤرخ من نتيجة مجهودي المتواضع لاسيما وان هذا الكتاب يتعرض لتاريخ بلادي ومن حق كل مواطن ان يعلم ما يقوله قائد فاشيستس مثل الجنرال غراتسياني في قومه ووطنه وكيف يفكر مستعمر عسكري وكيق يرانا نحن عامة الشعب وكيف يرى كفاحنا وجهادنا وبماذا يفسر الاجرام الفاشيستس الممتد على مدى تلك الفترة الماضية التي تعج بالاحداث .
ومن خلال مطالعة هذا الكتاب سيكشف غموض احاط ببعض الشخصيات الوطنية سواء كانت شريفة القصد برئية الغرض في جهادها او كانت ايد ملطخة بالدماء ذات مقاصد واغراض تضلل الشعب الليبي بكل ما عرف عنه من طيبة وبراءة.
ولقد حصر المؤلف كتابه عن الاحداث بين سنة 1913و1931وهي اخصب واغزر فترة في التاريخ او تاريخ الكفاح في ليبيا وبرقة بصفة خاصة ولانه تاريخنا الذي نحرص على مطالعته وفهمه اتصالا باجيالنا السابقة .انني قصدت خدمة بلادي وفائدة القاريء والدارس العربي بترجمتي لاثر خطة قائد عسكري فاشيستس معلنا اني وضعت امانه الترجمة الحرفية اساسا لهذا الكتاب.
بنغازي 10شوال 1393هجرية الموافق 5-11-1973م
المترجم
ابراهيم سالم بن عامر
تحميل كتاب برقة الهادئة pdf
هذا الكتاب من تأليف رودولفو غراتسياني و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
من مواليد فيليتينو إقليم لاتزيو (قرب إتنا) بوسط إيطاليا 70كم شرق روما. لعائلة إيطالية ليس لها اي تقاليد حربية (كان والده موظف طبي) وجه من قبل والده لدراسة العلوم الدينية في معهد ديني بمدينة سوبياكو بإقليم لاتزيو ,لكنه لم يستمر مفضلا الانخراط في الخدمة العسكرية بالكتيبة 94 مشاة بروما، في 1 مايو 1904م تمت ترقيته إلى رتبة ملازم أول وارسل مع الكتيبة 92 مشاة إلى مدينة فيتربو، في عام 1906 أصبح امر فوج الرماة الأول. في عام 1908 ارسل إلى ارتريا، حيث تعلم اللغتين التغرينية والعربية، الامر الذي افاده فيما بعد، لدغته افعى سامة في عام 1911م، حيث قضى ما يزيد عن العام في وضع صحي سئ ,شارك في الحرب الإيطالية التركية، رقي لرتبة رائد وشارك في الحرب العالمية الأولى، جرح عدة مرات، حصل على وسام البسالة العسكرية، في عام 1918م وبعمر 36 عاما رقي لرتبة عقيد، ليكون حينها اصغر عقيد في الجيش الإيطالي، في العشرينات، تولى جرتزيانى قيادة القوات الإيطالية في ليبيا وعهدت إليه محاولة اخضاع المجاهدين الليبين. خلال ما سميت "بالتهدئة" تم إنشاء العديد من معسكرات العمل والمعتقلات الجماعية التي مات فيها عشرات الآلاف من السجناء الليبيين من الجوع أو المرض، إذا لم يقتلوا شنقا أو إعداما بالرصاص. في أثناء الحرب الايطالية-الاثيوبية الثانية (1935-36) تولى جرتزيانى قيادة الجيوش الإيطالية التي اجتاحت إثيوبيا. نجا من محاولة اغتيال في 19 فبراير/شباط 1937 ليصبح معروفا باسم "جزار إثيوبيا" عقب موجة القمع الدموي التي تلت ذلك.
وحشية غراتسياني
بدأ حياته ضابطا صغيرا، واختير ليكون أحد الضباط المحاربين في ليبيا وكان برتبة عقيد، واستطاع هذا الدموي الرهيب أن يبني شهرته على اجساد وجماجم الليبيين، وكان إثر كل مجزرة ينفذها برجال ونساء ليبيا، تزداد شهرته بين أبناء شعبه وتترقى رتبه العسكرية، فغدا نجما ساطعا في سماء إيطاليا، والبطل الذي لا يعرف الهزيمة، وكان غراتسياني يفتخر ويتباهى بأعماله الوحشية، مؤكدا بأن "أستاذه ومثله الأعلى كان السياسي الإيطالي المراوغ ميكافيللي"،[بحاجة لمصدر] حيث يقول عنه بالخصوص "كلما نسبت اعمالي للوحشية فإني أردد ما جاهر به ميكافيللي العظيم"، قائلا: "كي يحتفظ الأمير بهيبته عليه ألا يعبأ بعار القسوة"،[بحاجة لمصدر] ويعترف أيضا بأن ضميره لم يؤنبه للحظة واحدة عن أعماله الدموية بأفراد الشعب الليبي فيقول: لم يحدث أن نمت لليلة هانئة، مثل الليلة التي أكون قد راجعت فيها ضميري، فيما يقولونه عن قسوتي ووحشيتي.
ان شريك غراتسياني في جرائمه ضد الشعب الليبي، دعي آخر هو بادوليو الذي كان حاكم ليبيا العام، ورئيس غراتسياني المباشر، وقد خطط الاثن.
الكتب الأكثر قراءة