تحميل كتاب باريس عيد - وليمة متنقلة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب باريس عيد - وليمة متنقلة PDF

تحميل كتاب باريس عيد - وليمة متنقلة PDF

تحميل كتاب باريس عيد - وليمة متنقلة pdf الكاتب إرنست همينغوي

عن الكتاب: كان من الضروري أن أغادر شرونز متوجهاً إلى نيويورك لأمر يتعلق بالناشرين وبعد أن أنهيت مهمتي في نيويورك وعدت إلى باريس كان من الواجب علي أن أستقل أول قطار من محطة الشرق ليأخذني إلى النمسا. ولكن الفتاة التي أحبها كانت في باريس آنذاك فلم أستقل أول قطار ولا الثاني ولا الثالث. وعندما رأيت زوجتي مرة ثانية واقفة على الرصيف عندما توقف القطار بجانب كومة من الأخشاب في المحطة، تمنيت لو كنت ميتاً قبل أن أحب امرأة غيرها. كانت تقف باسمة، وقد غمرت الشمس وجهها الذي لوحته الثلوج وأشعة الشمس، وبرز قوامها الجميل، وشعرها الذي بدأ أحمر ذههبياً قد طال خلال الشتاء، وتبعثر بصورة جميلة، وكان السيد بومبي يقف معها أشقر ممتلئاً، وله خدان متوردان فتبدى مثل ولد من أولاد نورا-لبرغ الطيبين وقالت عندما ضممتها بين ذراعي: "آه يا تاتي، لقد عدت بعد أن قمت برحلة ناجحة أحبك وقد افتقدناك كثيراً: كنت أحبها ولم أحب أي امرأة أخرى... غادرنا الجبال في أواخر الربيع وعدنا إلى باريس، فبدأ الشيء الآخر ثانية... "قصة ممتعة من قصص إرنست همنغواي الذي يصف خلالها تجربته الحياتية التي بلغت ذروة معتقداتها في باريس. ولد أرنست همنغواي في 21 تموز 1899 بمدينة أوك بارك من أسرة برجوازية مثقفة. بدأ حياته الصحفية من جريدة "كوتساس سيتي" حيث اكتسب تجارب حياتية غنية، عبر نشاطه الصحفي، إذ مكنه هذا العمل من تغطية أحداث هامة وهو يتنقل في البلدان الأوروبية، وشارك في الحرب العالمية الثانية، وانغمر إلى جانب الجمهوريين في الحرب الأهلية الإسبانية. وقضى شطراً طويلاً من حياته في كوبا الأول من القرن العشرين. أشهر رواياته: ولا تزال الشمس تشرق، رجال بلا نساء، حدث في الظهيرة، لمن تقرع الأجراس، وداعاً أيها السلاح، الشيخ والبحر. عاش حياة مفعمة بالنشاط الإنساني والتدفق الإبداعي. عندما أحس بتراجع هذا النشاط والإبداع وضع حداً لحياته بالانتحار في 2 تموز عام 1961. 

هذا الكتاب من تأليف إرنست همينغوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

كاتب أمريكي يعد من أهم الروائيين و كتاب القصة الأمريكيين.كتب الروايات والقصص القصيرة . لقب ب "بابا". غلبت عليه النظرة السوداوية للعالم في البداية، إلا أنه عاد ليجدد أفكاره فعمل على تمجيد القوة النفسية لعقل للإنسان في رواياته، غالبا ما تصور أعماله هذه القوة وهي تتحدى القوى الطبيعية الأخرى في صراع ثنائي وفي جو من العزلة والانطوائية.شارك في الحرب العالميه الأولى و الثانيه حيث خدم على سفينه حربيه أمريكيه كانت مهمتها إغراق الغوصات الألماني, وحصل في كل منهما على أوسمه حيث أثرت الحرب في كتابات هيمنجواى وروايته.
عكس أدب هيمنجواي تجاربه الشخصية في الحربين العالميتين الاولى و الثانية والحرب الاهلية الأسبانية. تميز أسلوبه بالبساطة و الجمل القصيرة. وترك بصمتة على الأدب الأمريكي الذي صار هيمنغواي واحدا من أهم أعمدته. شخصيات هيمنغواي دائما افراد ابطال يتحملون المصاعب دونما شكوى او الم ، و تعكس هذه الشخصيات طبيعة همنغواي الشخصية.
تلقى همنجواي جائزة بوليتزر الأمريكية في الصحافه عام 1953 .كما حصل على جائزة جائزة نوبل في الأدب في عام 1954 عن رواية العجوز والبحر. حاز إرنست همنجواي بفضل العجوز والبحر على جائزة نوبل في الأدب و جائزة بوليتزر الأمريكية "لأستاذيته في فن الرواية الحديثة ولقوة اسلوبة كما يظهر ذلك بوضوح في قصته الأخيرة العجوز والبحر" كما جاء في تقرير لجنة نوبل
في أخر حياته إنتقل للعيش في منزل بكوبا . حيث بداء يعانى من إضطرابات عقليه حاول الإنتحار في ربيع عام 1961 ، وتلقى العلاج بالصدمات الكهربيه .بعد حوالي ثلاثة اسابيع من إكماله الثانية والستين من العمر ، وضع حد لحياته بإطلاق الرصاص على رائسه من بندقيته في منزله.