تحميل كتاب النافذة كانت مشرعة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب النافذة كانت مشرعة PDF

تحميل كتاب النافذة كانت مشرعة PDF

تحميل كتاب النافذة كانت مشرعة pdf الكاتب جعفر الديري

الناقد البحريني عقيل رضي:

مجموعة (النافذة كانت مشرَّعة) تضم حوالي ٤٠ نصا، بعضها لم يتجاوز حجم صفحة من القطع الصغير.

المجموعة متنوعة في موضوعاتها، ومناخاتها، وأتمنى أن أوفق للعودة إليها - ما وسعني الوقت - لتدوين بعض ما يتعلق بتجربة الكاتب، أسرق نفسي من مشاغل المهنة.

لكن يهمني هنا أن أشير إلى فخامة اللغة المستخدمة لدى الكاتب، وثرائها على مستوى المفردة، والجملة، والتراكيب، وذلك ملمح جميل في المجموعة ولا أظن كاتبا يبلغه لو لم يكن قارئا واعيا، أشدد على "واعيا" لأننا قد نقرأ كثيرا لكن ذلك لا ينعكس على ثراء اللغة لدينا أحيانا، وقد يكون ذلك خلل في الاستيعاب أو الوعي باللغة.

لم ينج الكتاب في أخطاء إملائية ونحوية طفيفة أحيلها للتعجل في النشر، لكن ذلك لا يخدش تصوري في متانة الأسلوب اللغوي المستخدم، وحسن السبك، سترصد ذلك من خلال ندرة تكرار المفردة، وقلة إعادة التركيب، وتجدد العبارة.

أرجح أن الكاتب كان سيعيد النظر في نشر هذا الكم من القصص خصوصا أن بعضها لا تعدو كونها رصدا للحوادث بلغة أدبية، لكنها لا تحمل مفارقة، ولا تحكي عن نموذج أو حالة إنسانية مركبة، كأنها مواقف واجهها ودونها، لكنه أحسن التدوين برشاقة قلمه.

لفت نظري وجود قصة قصيرة بشخصيات تاريخية، وهذا ملمح لم يمر بخبرتي، نعم ذلك في الرواية والرواية التاريخية حادث كثيرا، خذوا مثلا قصة: (النبوءة) وشخصيتا الفوهرر هتلر، وإيفا براون!!!

كذلك ربطت بصعوبة بين بعض العناوين والنصوص، رغم إبداع الكاتب في اختيار عناوين متنوعة، ولا تسير على نسق واحد (مجرفتي تحفر عميقا، كعكة محرمة، فلاش باك، مشولع، مساحة زرقاء..... )... مرة أخرى هذا لتمكنه من اللغة، ومن القصص التي لم تعبر عن النص مثلا: (سلحفاة ضلت الطريق)، كذلك بعض النصوص قد تكون أقرب للخاطرة نص (ساعي البريد) مثلا.

المجموعة جديرة بالمطالعة.

تحميل كتاب النافذة كانت مشرعة PDF - جعفر الديري

هذا الكتاب من تأليف جعفر الديري و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

جعفر الديري
عن الكاتب جعفر الديري مملكة البحرين

جعفر الديري شاعر وكاتب بحريني مواليد 15 فبراير العام 1973، عضو أسرة أدباء وكتاب البحرين.

يقرض الشعر ويكتب القصة القصيرة وأدب الأطفال، بالاضافة إلى تجربته الصحافية، حيث عمل في أكثر من صحيفة بحرينية وأسهم في إعداد عدة ملاحق أدبية.

حصد الجائزة الرابعة في مسابقة شاعر الحسين العام 2013 عن نص "وما كان لي أن أراك"، والجائزة الأولى في الشعر ضمن مسابقة جائزة كارزكان للشعر والقصة القصيرة 2020 عن نص "في إثر وردة".

أصدر العام 2009 قصة للأطفال بعنوان "وديعة"، ومجموعة قصصية بعنوان "النافذة كانت مشرعة" العام 2013.