تحميل كتاب المنعطف PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب المنعطف PDF

تحميل كتاب المنعطف PDF

تحميل كتاب المنعطف pdf الكاتب أحمد عودة

مجموعةُ المنعطف القصصية للأديب الراحل أحمد عودة؛ قائمة على الشخصية التي تتغيرُ زاويةُ رؤية القارئ لمكانها من قصة لأخرى، ولا تتغير أبعادُها الأساسية إلا نادرًا؛ إذ تدور الشخصيةُ الرئيسة في ساقية الفقر كحالةٍ يُقدّمُها الكاتبُ في أرض مقفرةٍ ذاكرًا معاناتِها وتخبّطاتِها وواقعَها المرير وصراعاتها الداخلية؛ وما قد ينتجُ عن الفقر أو الظلم الذي قد يتعرضُ له الإنسان في مجتمعاتٍ قائمةٍ على الطبقيّة؛ وانعدام الحريّات كنتيجةٍ حتميةٍ لتلك الظواهر.

المشهدُ الحسيُّ المُركّب القائم بشكلٍ أساسيٍّ على الأفعال المضارعة والماضية الذي فصَلَه الأديبُ بالفواصل أو النقاط؛ عبر جملٍ متتاليةٍ سريعةٍ كثيرةٍ بدا أسلوبًا تقصّدَه الكاتب في اختصارِ المشهدِ الكلّي؛ مُساعدًا ذلك إيّاه على الانغراق في أحاديث النفس ونقلِ الكلام من الأنَا إلى الخارج والعكس، والاعتماد الكلّي على أسلوبِ الالتفاتِ البلاغي لتسليط الضوء على الشخصيّة الرئيسةِ بكافّة جوانبها.

غير أنه وهربًا من طرحِ الحلولِ والمثاليات في مساراتٍ دراميّة طَحَنت أبطالَ قصصه؛ فقد جنحَ إلى بتر الحدث وحركةَ الشخوص في مناطق ما قبل النهاية في بعض القصص؛ بعد منحهِ نهاياتٍ مفتوحة لقسمٍ منها، والتزامِه بالخاتمة المنطقية للصراع الداخلي للشخصية أو أحداثِها في قسمٍ آخر.

والحقيقة إن القصة الواحدة في هذه المجموعة اعتَمَدت على الحدث والحوار والسرد بأبعادٍ فلسفية؛ أكثر من الصورة الشمولية للقصة ككل؛ لأنَّ الشخصية _كما أشرتُ سابقًا_ ستنتقل معك بكينونتها للقصةِ التالية وما يليها بغيةَ استكمالِ دورها وخطّها الدرامي، مع تغيير طفيف فقط يتعلقُ بملامحها الثانوية والمكان الذي ستتواجدُ فيه؛ فلو حملَ القارئُ بطلَ قصةٍ في هذه المجموعةِ إلى قصّةٍ أخرى بأوجاعهِ ومعاناتهِ ونتاجِ آلامِه؛ لما شعرَ بتناقضِ سيكولوجية نفسهِ وطباعِه رغم اختلاف الدور المناط به في القصة الأخرى.

ولعلَّ هذا الترابطَ  كان المدخل أو المُمهّدَ الإبداعي إلى أسلوبٍ انتهجَه الأديب في "المتتاليات القصصية"؛ الذي ظهرَ جليًّا في المجموعة القصصية الواحدة بشكل أوضحٍ وأكثر عمقًا فيما بعد من أعمال.

لذا... وخدمة لهذا الترابط فإننا لن نجدَ اسمًا واحدًا أو لقبًا ألصقَهُ الكاتبُ بأبطالهِ الرجال؛ الذين لعبوا دور البطولة المُطلقة في جميع القصص باستثناء الحاجة «نزهة» في واحدة منها؛ بينما منحَ المرأةَ ذلك إشارةً منه ببراعة إلى أن الحزنَ أُحاديَ الاسم بينما يحملُ الأملُ المتمثل هنا بالمرأة أسماءً كثيرة؛ غيرَ أنَّه تداركَ الأمرَ إذ أوردَ اسم «شهوان» الغنيّ في إحدى القصص؛ دلالةً على شخصيّة السيد الموازية أو الضدّ لشخصية البطل المُتنقّل من خلال عدّة أدوار في مجموعته؛ معزّزًا بذلك فلسفتَه الأدبيّة التي تقضي أيضًا بأن للظلمِ وجهًا واحدًا أو مسمّى واحدًا في الأغلب.

ولعلَّ إيمانه بالطرحِ هذا دفعه إلى حملِ «شهوانَه» بمسمّاه وصفاتِه فيما بعد إلى مجموعته القصصية الثانية «جمجوم» كلَّما تطرَّق إلى المفارقات الطبقيّة في الحياة.

وعطفًا على ما سبَق فقد يتعجّب القارئ من استشراف الأديب لحالةٍ نعتاشُها الآن في زمن الكوفيد- 19، وقد لا يُصدّق أن قصةَ «شر البلية» كُتِبَت قبل أربعين عامًا على الأقل من الآن، إذ تناولَ فيها تناقضَ الأنظمة بقوانين الحجر والبلاغات، وتخبّطها بتطبيقِ النظام الذي يتكسّرُ حيثما فُرض، ثم انتقاله في قصة «الرأي السديد» التي تليها مباشرةً للحديث عن سبلِ الوقايةِ وأساليب الحجر الصحي والقفازات والكمامات والعدوى من خلال الأنفاس ضمن فانتازيا سوداء _إن صحَّ الوصفُ_ تتمنى أن تظلَّ حبرًا على الورق ومحضَ خيال؛ لا مشهدًا ملموسًا في الواقع.

تحميل كتاب المنعطف PDF - أحمد عودة

هذا الكتاب من تأليف أحمد عودة و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أحمد عودة هو أديب أردني، من مواليد قرية إذنبَّة - الرملة – فلسطين. عام 1945. ويعد أحد أعمدة رابطة الكتاب الأردنيين، وأحد مؤسسيها الأوائل، وعضو في اتحاد الكتّاب العرب. احترف كتابة القصة والرواية ونصوص المسرح قبل احترافه كتابة المسلسلات المتلفزة، وحيث إنه من روّاد المشهد الثقافي الأردني فقد كانَ يرفدُ الصحف والمجلات الأردنية والعربية بمقالات نقدية أدبية، وببعض البحوث الفكرية واللغوية.

تمحورت أعماله الورقية حول القضية الفلسطينية بشكل كبير، وإن تطرَّق
من خلالها  لكينونة الإنسان وعلاقته مع الأرض والآخر في كل مكان، ناهيك عن قضايا الأمة العربية بمجتمعاتها وهمومها المشتركة، وامتازت لغته العربية بالجزالة السلسلة كانعكاسٍ تام لمهنتهِ التي مارسها كمدرس للغة العربية في مدارس القدس وعمان حتى تقاعده، وتفرّغه الكامل للإنتاج الأدبي.

يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين اتجهوا لكتابة المسلسلات التلفزيونية مواكبةً منهم لعصر الصورة والصوت، ومن الرواد الذين نقلوا اللهجة الأردنية العامية والريفية والبدوية عبر مسلسلاتهم إلى الشاشات العربية.

وافته المنية في حي الربوة- ماركا الجنوبية- عمان- الأردن. في مساء 9 نيسان من عام  2016.

مؤلّفاته:
حين لا ينفع البكاء - قصص - عمان - مكتبة الشرق - 1973

زعتر التل - قصص - عمان - رابطة الكتاب الأردنيين - 1979

المنعطف - قصص بغداد - وزارة الثقافة - 1980

الولادة والموت - قصص - اتحاد الكتاب العرب - 1982

جمجوم - قصص - بغداد - وزارة الثقافة والإعلام - 1982

ساعات الصفر - رواية - بيروت - دار الوحدة - 1983

الفواصل - قصص - دمشق - اتحاد الكتاب العرب - 1984

الكلب المخدوع - قصص للفتيان - عمان - دار ابن رشد - 1986

عيون المدافع - قصص - دمشق - اتحاد الكتاب العرب - 1995

الفخ- قصص - عمان - وزارة الثقافة - 1996

الباشكار - رواية- عمان - دار الينابيع – 1996

مسرحيات:
- الكنــــــز

- أصـل المسألـة

- شلــة الأنـس

أفلام تلفزيونية:
- المريض

- عذابـات حلـوم

- طلقـة الرحمـة

- الانتظـار

مسلسلات متلفزة:

ويبقـى الأمــل - باللهجة الأردنية

الفـرح المنسـي - باللهجة الأردنية

الحائــــــر - باللهجة الأردنية

حــارة الزيـن - باللهجة الأردنية

الريحانيــــة - باللهجة الأردنية

خط النهاية- باللهجة الأردنية

خــط البدايـة - باللهجة السعودية

الزمـــن دوار - باللهجة السعودية

مرايــا الحـب - باللهجة المصرية

هــذا قـراري - باللهجة السورية

الأمانـي المـرة - باللهجة السورية