إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب المنطلق pdf الكاتب محمد أحمد الراشد
يخاطب المؤلف دعاة الإسلام، من المتصلين المعتزين بدينهم، المتحلين بأخلاق المؤمنين، دون الغافلين فضلاً عن المنحرفين. ذلك أن العالم الإسلامي اليوم لا يحتاج اليوم لا يحتاج لحل مشكلته إلى انتقال جمهور جديد من المنحرفين والغافلين إلى التمسك بالإسلام، بمقدار ما هو بحاجة سريعة إلى توعية المتمسكين به، وبعث همهم، وتعريفهم طريق العمل وفقه الدعوة. ولا تزال هناك بقية باقية من المؤمنين كثير عددها.
تكفي لقيام الخير الذي يحتاجه المجتمع الإسلامي، إذا عرفت التجرد وتقللت من الدنيا، وبعدت عن الفتن، وصبرت في المحن، وأجادت في قيادة الأمة. ولذا، فإن هذه المواعظ سوف لا تورد كلاماً فكرياً في الموازنة بين الإسلام والمذاهب الاجتماعية والاقتصادية الحديثة، ولا تحاور المخلصين الذين يجمعون مع الإسلام وغيره، بل اقتصرت على مخاطبة مسلم، صادق الإيمان، نقي العقيدة، يتألم لواقع المسلمين الحاضر، ويحزن، فتدله على طريق العمل الممتد وسبل الخلاص، وما يلزمه من الارتقاء بتربية نفسه إلى مستوى متطلبات هذا الطريق، أو تخاطب مواعظه المؤلف في هذا الكتاب داعية عرف طريق العمل، وانخلع عن المحاولات الفردية، وآثر العمل الجماعي مع ميامين نفروا لمقارعة الجاهلية والرجوع بالأمة إلى إسلامها، لكنه بحاجة إلى تثبيت، وزيادة بذل، وترقيق قلب القلب. فمن غفل عن هذه المقاصد، أخطأ التعرف على أهمية هذا الكتاب وبالتالي أهمية السلسلة التي أتى ضمنها، واضطرب في الاستفادة منها. والتي غايتها تربية دعاة المسلمين وبث الوعي فيهم، من خلال الحديث عن تجارب العمل الإسلامي.
هذا الكتاب من تأليف محمد أحمد الراشد و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
داعية إسلامي وأحد أبرز قيادات الإخوان المسلمين في العراق، تتلمذ على يد الكثير من علماء بغداد ومنهم الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ العلامة محمد القزلجي، وهاجر بعد حرب الخليج الثانية إلى أوروبا، ويعتبر الراشد من أهم منظري ومؤلفي الحركة الإسلامية فهو مؤلف العديد من الكتب التي تحاول أن تجمع روح الحركة مع العلم الإسلامي ونوع من الروحانيات والتأكيد على الأخلاق الإسلامية. وترجمت كتبه للكثير من اللغات الأجنبية. من يقرأ كتب الراشد يرى بوضوح وجلاء تام أن كاتبها ليس مجرد داعية قضى عمره في الدعوة إلى الله ونشر العلم فحسب، وإنما يرى فيه أديباً يجاري كثيراً من الأدباء في بلاغته، وهذا الأسلوب إنما جاء مع كثرة الاطلاع الأدبي وقراءة كتـب الادباء والشعراء ؛ يقول الشيخ عن نفسه : ولما كنت في أول شبابي وقع في يدي كتاب وحي القلم للرافعي فقرأته مراراً ؛ الجزء الأول من وحي القلم قرأته عشرين مرة ؛ أما إذا أردت المبالغة أقول أكثر من ذلك لكن عشرين مرة أجزم بها ".
وقرأ لأدباء كثر من العصر العباسي حتى العصر الحاضر، كالرافعي ومحمود شاكر وعبد الوهاب عزام، وهو أكثر من تأثر به الشيخ بعد الرافعي، وعشرات الدواوين والمجلات الأدبية ناهيك عن كتب الفقهاء المتقدمين الذين تمتاز كتبهم بقوة عباراتها ورصانة جملها.
لذلك جاءت كتبه خليطاً مميزاً من الأدب والفقه والاستشهاد بأقوال السلف والخلف مع إيحاءات ثقافية عامة لا تكاد تنفك عن كل كتاباته.
مؤلفاته المطبوعة:
المنطلق
العوائق
الرقائق
صناعة الحياة
المسار
بعض رسائل العين.
مواعظ داعية.
آفاق الجمال.
موسوعة الدعوة والجهاد.
عودة الفجر.
صحوة العراق.
دفاع عن أبي هريرة
أقباس من مناقب أبي هريرة (وهو مختصر الدفاع)
تهذيب مدارج السالكين
تهذيب العقيدة الطحاوية.
ومقالات في مجلة المجتمع، ومحاضرات في المؤتمرات.
إصداراته الجديدة التي سيبدأ توزيعها هذا الصيف إن شاء الله عن دار المحراب التي أسسها في الغرب :
أصول الإفتاء والاجتهاد التطبيقي في نظريات فقه الدعوة الإسلامية، في أربعة أجزاء تتناول منهجية الاجتهاد وسياسات الدعوة الداخلية والخارجية.
منهجية التربية الدعوية، في مجلد واحد.
الفقه اللاهب، وهو تهذيب لكتاب الغياثي للجويني.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة