إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الكونج pdf الكاتب حمور زيادة
الروائي ابراهيم عبد المجيد : الرواية مشوقة وبها صور بصرية مرسومة بعناية، وهي تؤكد أن الشخصية السودانية ليست خارج التاريخ وإنما هم في قلبه بطريقتهم الخاصة، ويشكل لديهم العودة للأساطير نوعا من ممارسة الحرية وهروب من الصور الواقعية التي فرضتها التكنولوجيا لصور أخرى أكثر براءة
الروائي و الناقد محمود الورداني : وهنا اود ان اشير إلي حيلة سردية بالغة التوفيق ولجأ اليها الكاتب في الفصول التالية, وهي رواية الأحداث علي لسان الشخوص وبضمائرهم, لكنهم يحكون عن أحداث وقعت بالفعل ومنذ زمن, وهوالأمر الذي منح السرد حيوية مدهشة, ولا يحكون بصيغة المضارع لحظة وقوع الفعل
الناقدة د. شيرين أبو النجا : " تفرز كل واقعة في القرية (في الرواية ) طبعتين: واحدة واقعية ومنطقية لها حدود مغلقة، وأخرى أسطورية حدودها مفتوحة مما يسمح بممارسة الإبداع في الحكي .
لا يقدم حمور زيادة الشخصيات عبر السرد عنها من وجهة نظر الراوي العليم كما هو معتاد حين التعامل مع عدد كبير منها، بل يمكن الشخصية من تقديم نفسها بنفسها عبر لغتها الخاصة، لتعرض تفسيرها للأحداث ووجهة نظرها في الشخصيات الأخرى. وهى التقنية التي تؤسس الحدث بشكل مبني على المفارقة. ولأن كل القصص حدودها مفتوحة مما يجعلها تستوعب تأويلاً لا نهائياً، فإن الشخصيات تقدم نفسها بسهولة من خلال دور التأويل والحكي الذي تقوم عليه علاقات القرية. ولتعدد التأويل والأصوات يشتبك الجميع لفظاً وفكراً، شكلاً ومضموناً، ولا ينجو من ذلك سوى علي صالح القاتل، الذي يبدو فاهماً للأمر كله وعارفاً بمصير القرية. ما يلفت في شخصية علي صالح هو أنه الوحيد الذي أعرب عن رغبته في الرحيل، عندما اعترف بجريمة القتل وأصر عليها، بل أصر على التمسك بالطبعة المنطقية للقصة رغم افتتاح الرواية بالمشهد الضبابي الذي يقترب من كونه حلماً.
الروائي أحمد صبري أبو الفتوح : الموت في الرواية له معنى مختلف، فنجد أن أهل القرية يغيرون أشياء المتوفى حتى "ييأس من العودة"، كما يصور المؤلف إسلام أهل القرية الذي لا صلة له بالتطرف أو الجماعات المتشددة ، وهي قرية متصالحة مع نفسها وتاريخها، ويحتقر فيها سفك الدماء ويجرم أكثر من جرائم الشرف ..
الكاتب الصحفي سيد محمود : الكاتب استخدم تقنيات ملائمة لجو القرية، ويعتمد على صوت الراوي العليم، ولكنه يكسر صوته أحيانا لصالح آخرين حينما يطرح عليهم أسئلة، كما أن الرواية تحمل سخرية واضحة ، وبها انتقاد لعلاقة السودان بالدول الإفريقية وفساد الحكام.
هذا الكتاب من تأليف حمور زيادة و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
مدون وكاتب صحفي وروائي سوداني، حائز على جائزة نجيب محفوظ الأدبية لعام 2014 عن روايته "شوق الدرويش".
ولد بالخرطوم بمدينة أم درمان في السودان ونشأ بها.
اشتغل بالمجتمع المدني لفترة ثم اتجه للعمل العام والكتابة الصحفية. فكتب بصحف المستقلة، والجريدة، وأجراس الحرية واليوم التالي.
وتولى مسئولية الملف الثقافي بصحيفة الأخبار السودانية.
تعرض لانتقادات من التيارات المحافظة والإسلامية بالسودان لنشره قصة عن الاعتداء الجنسي على الأطفال، واعتبر جريئاً يكتب ما يخدش الحياء العام للمجتمع.
بعد التحقيق معه تعرض منزله للاقتحام وأحرق في نوفمبر 2009 ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عما حدث بشكل رسمي.
كتبت الصحفية السودانية أمل هباني:
"في الأشهر الماضية كان الزميل الكاتب الصحفي والروائي والباحث والمدون الاسفيري حمور زيادة بطلاً لأحداث اعلامية متلاحقة، بسبب كتابته الصحفية حيث يشرف على الملف الثقافي لصحيفة الأخبار، وأثارت احدى كتاباته القصصية – وهي قصة يروي فيها مشهد اغتصاب طفلة بصورة درامية مؤثرة – ردود أفعال متباينة بين مادح وقادح لهذا النوع من الكتابة الروائية، ومن بين هؤلاء القادحين كان المجلس القومي للصحافة الذي استخدم سلطاته الممنوحة بالقانون وأوقف حمور زيادة من الكتابة في الصحيفة والاشراف الثقافي بحجة الاباحية ونشر الفساد.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتسبب فيها كتابات حمور في جدل محتد، فقبلها كان حمور قد فجر قنبلة اعلامية اثر المعركة القائمة بين الحزب الشيوعي ومجموعة عنف اصولية دخلت دار الحزب الشيوعي بالجريف عشية افتتاحه ووزعت بياناً تكفر فيه الحزب الشيوعي، ففجر حمور مفاجأته التي كشف فيها على الملأ وعبر الفضاء أن شيخ الجماعة الذي يكفر ويهدر الدماء انما هو حرامي ملكية فكرية، لأن فتواه منقولة بالنص من كتاب عبد الله عزام أحد منظري تنظيم القاعدة "السرطان الأحمر"
بعدها ترك السودان في نهاية نفس العام واتجه للاقامة بمصر في مدينة القاهرة. حيث شارك بالكتابة في مجلة روز اليوسف وجريدة الصباح.
الكتب الأكثر قراءة