تحميل كتاب الكتابة ضد الكتابة PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الكتابة ضد الكتابة PDF

تحميل كتاب الكتابة ضد الكتابة PDF

تحميل كتاب الكتابة ضد الكتابة pdf الكاتب عبد الله الغذامي

هذا الكتاب هو مشروع لاستنهاض معركة النص ما بين الناقد كقارئ فاتح وما بين المبدع كقارئ محتكر. ولذا فقد قام هذا الكتاب على ثلاثة مراحل هي: أ-مرحلة فاتحة، فيها تمّت دراسة ثلاثة نصوص شعرية لثلاثة شعراء (أحياء) تم اختيارهم بوعي وبقصد، على أساس ما تمثله هذه النصوص من نماذج قرائية لها أبعاد كلية متمثلة بنماذج المرأة بوصفها دلالية باطنية في النص الشعري.
وقد جرى تشريح هذه النماذج الدلالية في هذه المرحلة، وجرى كشف القيم النموذجية فيها، وعنوانها نماذج للمرأة في الفعل الشعري المعاصر. ب-في المرحلة الثانية تم استكتاب الشعراء الثلاثة أصحاب النصوص من أجل استشارة ردود فعلهم على ما قالته القراءة النقدية لقصائدهم، ولقد تراوحت الإجابات ما بين الاندهاش كما عند حسين سرحان إلى الاعتراض كما فعل غازي القصيبي، إلى التواطؤ مع الناقد والتآمر على النص كما فعل محمد جبر الحربي. وهذا ما تتضمنه قراءات الشعراء المعروضة بالتتابع في الكتاب. ج-وفي المرحلة الثالثة جرت استضافة الدكتور "نذير العظمة" لكي يقرأ مجمل ما حدث من الناقد ومن الشعراء حول النص.
ولقد تم اختيار نذير العظمة لكونه شاعراً وناقداً في آن. ومن ثم فهو يعرف هموم الناقد مثلما يدرك أحاسيس الشاعر. وهذا هو موضوع القسم الثالث كما هو معروض في الكتاب. أما هدف الكتاب فهو استشارة الحس القرائي والتشريحي أمام النص. فالناقد يقرأ قبل الشاعر، ومن ثم يأتي الشاعر لقراءة قول الناقد على قبله، ثم يأتي شاعر ناقد يقرأ قراءة القراءة. ويفتح الباب بعد ذلك لقارئ الكتاب ليقرأ القراءات، ويدخل في هذا الباب الدوار لتنطلق لعبة التضاد من قارئ إلى قارئ وتتغير الأدوار وتتبدل المواقع، ولكن النصوص تبقى (ويسهر الخلق جرّاها ويختصم).

هذا الكتاب من تأليف عبد الله الغذامي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

أكاديمي وناقد أدبي وثقافي سعودي
وهو أستاذ النقد والنظرية في جامعة الملك سعود بالرياض. حاصل على درجة الدكتوراة من جامعتي اكستر بريطانيا. صاحب مشروع في النقد الثقافي وآخر حول المرأة واللغة.
أولى كتبه
كان دراسة عن خصائص شعر حمزة شحاتة الألسنية، تحت اسم (الخطيئة والتكفير: من البنيوية إلى التشريحية). كان عضوا ثابتا في المماحكات الأدبية التي شهدتها الساحة السعودية، ونادي جدة الأدبي الثقافي تحديدا في فترة الثمانينات بين الحداثيين والتقليديين. لديه كتاب أثار جدلاً يؤرخ للحداثة الثقافية في السعودية تحت اسم (حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية). يعد من الأصوات الأخلاقية في المشهد السعودي الثقافي، ويترواح خصومه من تقليديين كعوض القرني إلى حداثيين كسعد البازعي وأدونيس. يكتب مقالا نقديا في صحيفة الرياض منذ الثمانيات، وعمل نائبا للرئيس في النادي الأدبي والثقافي بجدة، حيث أسهم في صياغة المشروع الثقافي للناديفي المحاضرات والندوات والمؤتمرات ونشر الكتب والدوريات المتخصصة والترجمة.
الجوائز:
أ ـ حصل على جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج في العلوم الإنسانية
ب ـ حصل على جائزة مؤسسة العويس الثقافية في الدراسات النقدية ، عام 1999م .
ج ـ تكريم ( مؤسسة الفكر العربي ) للإبداع النقدي ، أكتوبر 2002 ـ القاهرة .