تحميل كتاب القرآن والسلطان PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب القرآن والسلطان PDF

تحميل كتاب القرآن والسلطان PDF

تحميل كتاب القرآن والسلطان pdf الكاتب فهمي هويدي

هذا الكتاب ينبغي ألا يصنف تحت اى من العناوين المبتدعة في زماننا هذا ، سواء كان الإسلام الجديد أو الإسلام المستنير أو الإسلام التقدمي ، أو ما شابه تلك الصياغات التى لقيت رواجا، وازدحمت بها الساحة الفكرية خلال السنوات الأخيرة. إنما غاية ما اتمناه يظل كل حوار أو رأى - وإن أخطأ - محكوما دائما اللافتة واحدة ، ومدرجا دائما تحت كلمة واحدة هى الإسلام. ذلك أنه منذ أطلت علينا ظاهرة ما يسمى بالصحوة الإسلامية ، ظهرت معلى السطح شريحة جديدة من المفكرين والكتاب العرب "المعجبين" بالإسلام، الذين استهوتهم بعض جوانب فيه، ولجأوا إلى تنظير موقفهم وصياغته . فاقتطع كل منهم الجزء الذي أعجبه ، وأقام عليه منبرا ولافتة إسلامية، ومضى يحدثنا من تحتها عن ذلك " الاكتشاف المدهش" ؟ وعن هؤلاء قرأنا - ولا زلنا - الكثير عن "الإسلام السياسي) و(الاجتماعي) و (الإسلام الثوري) ، لاشئ عن الإسلام الدين والرسالة، لا شئ عن الإسلام العقيدة والشريعة ، ولكنهم اختاروا فقط "لقطات" فريدة وجذابة من المشهد كله. بعين السائح ومنطقه مروا على الإسلام " وتعاطفوا معه" ذلك أن السائح عندما يتعلق بشئ ما في بلد ما ، فإن وقفته أمامه قد تطول، وإعجابه به قد يملأ عليه قلبه وعقله ، ومعرفته به قد تتعدد وتزداد عمقا، لكن إنتماؤه الحقيقي يظل لشئ آخر وفي بلد آخر ! وهكذا فعل بعض مفكرينا من الاسلاميين بالسياحة تعاطوا الإسلام كمعجبين فأسمعونا اطراء وكلاما حلوا وحماسيا أحيانا، لكن انتماءاتهم ظلت إلى شئ آخر.. وربما إلى عالم آخر! ولا اعتراض لنا على ذلك ، إلا من باب واحد ، عندما يحاول هؤلاء أن يشكلوا من بيننا "وفودا سياحية " تطوف بأجنحة الإسلام لكي نشاركهم الإعجاب بتلك اللقطات والآركان الفريدة والجذابة التى اكتشفوها فيه. ذلك أن المطلوب ليس أن نحول المنتمين إلى معجبين ، فتلك خطوة إلى الوراء بكل تأكيد. إنما المطلوب أن نخطو إلى الأمام فنحول المعجبين إلى منتمين.

هذا الكتاب من تأليف فهمي هويدي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

تخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1960، والتحق بقسم الأبحاث في جريدة الأهرام القاهرية منذ عام 1958 حيث قضى فيها 18 عاما تدرج خلالها في مواقع العمل إلى أن صار سكرتيراً لتحرير الجريدة. انضم منذ 1976 إلى أسرة مجلة العربي الكويتية وأصبح مديرا لتحريرها. تخصص منذ سنوات في معالجة الشؤون الإسلامية حيث شارك في أكثر ندوات ومؤتمرات الحوار الإسلامي وقام بزيارات عمل ميدانية ﻟﻤﺨتلف بلدان العالم الإسلامي في آسيا وأفريقيا وتولى التعريف بها في سلسلة استطلاعات مجلة العربي.
تأثر كثيراً بفكر الشيخ "محمد الغزالي" رحمه الله، ويكثر الإستشهاد بفتاويه واجتهادته في كتبه، كما ينشط هويدي كعضو في الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حيث تربطه علاقة وطيدة بالشيخ الدكتور "يوسف القرضاوي" والدكتور محمد سليم العوا.
كرس معظم مجهوداته لمعالجة إشكاليات الفكر الإسلامي والعربي في واقعنا المعاصر، داعياً إلى ترشيد الخطاب الديني، ومواكبة أبجديات العصر، كما تناول كثيراً مسألة الصدام الإسلامي - العلماني، وتميزت تلك الكتابات بمحاولات جادة لتحرير الخلاف والدعوة لنبذ الغلو في الأفكار والأحكام المسبقة على الجانبين، هذا بالإضافة إلى امتلاكه مهارة لغوية قوية، وإنشاء فخيم، مما أهله بامتياز أن يكون واحداً من أبرز الكتاب العرب والمفكريين الإسلاميين المعاصرين.
ولم تمنعه غلبة الهموم الفكرية من الاهتمام بالقضايا المصرية الداخلية، حيث اعتنى كثيرا في مقالاته بقضايا الإصلاح السياسي والاجتماعي داخل مصر، بل وخصص لها عدد من كتبه، كما أولى عناية خاصة بالقضية الفلسطينية شأنه شأن معظم الكتاب العرب، وتقوم "دار الشروق" على طباعة ونشر معظم كتبه الحديثة.
يذكر أن الأستاذ هويدي ينتمي في الأصل لعائلة إخوانية، لكنه انفصل تنظيميا عن جماعة الإخوان منذ الصغر، وتم اعتقاله أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لمدة عامين، وكان يبلغ آن ذاك السابعه عشر من العمر، ويقول أن تلك التجربة أثرت في حياته كثيراً.
من مؤلفاته :
· إيران من الداخل - 1988.
· أزمة الوعي الديني - 1988.
· مواطنون لاذميون - 1990.
· حتى لاتكون فتنة - 1992.
· الإسلام والديمقراطية - 1993.
· التدين المنقوص - 1994.
· المفترون: خطاب التطرف العلماني في الميزان - 1996.
· إحقاق الحق - 1998.
· المقالات المحظورة - 1998.
· مصر تريد حلا - 1998.
· تزييف الوعي - 1999.
· طالبان: جند الله في المعركة الغلط - 2001.
· عن الفساد وسنينه - 2006.
· خيولنا التي لاتصهل - 2007.