إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الفرائض فقهاً وحساباً pdf الكاتب صالح أحمد الشامي
علم الفرائض هو علم المواريث، وهو فقه تقسيم التركات وتوزيعها على مستحقيها بحيث يصل إلى كل وارث نصيبه من التركة. ولهذا كان موضوع هذا العلم هو: التركات. والتركة: هي ما يتركه الميت من الأموال أو ما كان في معنى المال. كحقوق الارتفاق، وحقوق الارتفاع في البناء. وقد يطلق علي التركة: الإرث أو الميراث، أو الموروث، فهي بمعنى واحد.
وفي هذا الإطار جاء هذا الكتاب الذي نقلب صفحاته وهو موجه لطلاب المعاهد الشعرية، وفيه يراعي المؤلف التدرج في إعطاء المعلومات التي يشرحها، ويتعامل مع طالب العلم من خلال المعلومات التي تعلمها. فلا يشرح له الموضوع من خلال مسألة، وهو لم يتعلم بعد ولم يعرف شيئاً من حساب الفرائض.
وفيه يركز المؤلف على الجانب الحسابي لهذا العلم غير مهمل للجانب الفقهي، إذ الأول وسيلة والثاني غاية. وقد جعله في ثلاثة مقاصد:
المقصد الأول: وفيه فقه المواريث، وغايته الوصول الطالب إلى معرفة المعلومات الأولية والأساسية التي تعده ليكون قادراً على الحل الجزئي لمسائل الفرائض. بحيث تصبح المسألة مهيأة للتعامل مع الأرقام.
المقصد الثاني: وقد خصص لعلم حساب الفرائض، بحيث يستطيع الطالب بعده أن يحلّ المسائل البسيطة ذات المتوفى الواحد.
المقصد الثالث: وفيه ينتقل الطالب إلى الموضوعات ذات المسائل الحركية، وفي مقدمة ذلك باب الجد والإخوة.
يدخل كتاب الفرائض فقهاً وحساباً في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات الفقهية؛ حيث يقع كتاب الفرائض فقهاً وحساباً ضمن نطاق تخصص علوم أصول الفقه والتخصصات قريبة الصلة من عقيدة وحديث وعلوم قرآنية وغيرها من تخصصات الفروع الإسلامية.
تحميل كتاب الفرائض فقهاً وحساباً PDF - صالح أحمد الشامي
هذا الكتاب من تأليف صالح أحمد الشامي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
صالح أحمد الشامي. ولد عام 1934 م في مدينة دوما الواقعة شمال شرقي دمشق.
أتم دراسته الابتدائية في مدينته ، ثم انتقل إلى دمشق ليتابع دراسته الإعدادية والثانوية في “معهد العلوم الشرعية” التابع للجمعية الغراء ، وهو معهد داخلي.
تخرج من هذا المعهد 1954 م وصادف ذلك إنشاء كلية الشريعة في الجامعة السورية – جامعة دمشق حالياً – في ذلك الوقت، فانتسب إليها بعد نجاحه في الاختبار الذي كان شرطاً لدخولها.
تخرج من هذه الكلية عام1958 ، وكان أحد المتفوقين فيها.
عمل صالح أحمد الشامي مدرسا لدى وزارة التربية والتعليم في محافظة السويداء, ثم نقل إلى بلده دوما واستمر في عمله حتى عام 1980 حيث تقدم بطلب لإحالته على التقاعد. وتم له ذلك.
وفي هذا العام انتقل إلى المملكة العربية السعودية حيث عمل مدرسا في المعاهد التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. واستمر في هذا العمل حتى عام 1998م حيث بلغ السن القانونية التي يسمح بها للعمل.
ثم استقر بعد ذلك في مدينة الرياض.
كان يخطب الجمعة في بلده في المساجد التي لا تتبع في إدارتها إلى الأوقاف, واستمر ذلك لسنوات عديدة.
كان مدرسوه في معهد العلوم الشرعية من علماء دمشق المشار إليهم -يومئذ- , منهم الشيخ عبد الكريم الرفاعي, والشيخ عبد الغني الدقر, والشيخ عبد الوهاب دبس وزيت –الحافظ- , والشيخ عبد الرحمن الزعبي الطيبي, والشيخ أحمد الجباوي, والشيخ خالد انخل, والشيخ نايف العباس, وغيرهم رحمهم الله جميعا.
لم يفكر في يوم من الأيام أن يكون كاتبا, أو أن يعكف على إخراج كتاب, فقد كان في نظر نفسه أقل من ذلك, ولكن الغربة والبعد من الأهل والوطن, والطبيعة الانطوائية له… وأسبابا أخرى جعلته يحس بالفراغ.. وتوفر لديه وقت واسع.. فكان يقطعه بالقراءة, ومتابعة جوانب من العلم كان يرغب في التعرف عليها.
ودعي إلى إلقاء محاضرة عن واحد من بحوث السيرة النبوية.. وكانت موفقة بحمد الله تعالى.. وهذا ما دعاه إلى التفكير في تقديم دراسة للسيرة النبوية على ذلك النمط الذي جرت عليه المحاضرة.. وكانت هذه هي البداية. كان ذلك بعد الخامسة والأربعين من عمره, وصدر الكتاب تحت عنوان “من معين السيرة”.
تلك هي الخطوط العريضة لسيرة متواضعة, دعا إلى كتابها سؤال رآه ولدي المهندس عمار على الشبكة العنكبوتية عن هوية مؤلف كتاب “زوائد السنن على الصحيحين”
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة