إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الغريبة pdf الكاتب مليكة أوفقير
من لا يتذكر مصير مليكة أو فقير العجيب؟ في كتابها "السجينة" روت مليكة مع ميشيل فيتوسي قدرَ طفلةٍ شبّت كأميرة في بلاط الملك الحسن الثاني، وإثر محاولة إنقلابية عام "1972" سعى خلالها والدها البيولوجي الجنرال أو فقير إلى الإطاحة بأبيها بالتبنى ملك المغرب سُجنت مع جميع أفراد أسرتها، الأم والأخوة والأخوات، ما يقارب العشرين عاماً.
نجت مليكة، لكن أي ثمن دفعت؟ وكيف تنزهت في شوارع باريس ومراكش وميامي ونيويورك حيث كان الخوف ما يزال يعتمل في أعماقها؟ أية أحاسيس اعترت جسدها المحروم من اللذة طيلة عشرين عاماً؟ وكيف ستصبح أماً بعد أن فقدت قدرتها على الإنجاب؟ وماذا يسعها أن تقول لابنيها بالتبني نوال وآدم عن ماضيها؟ حرية أم حرية مريرة؟.
كتاب "الغريبة" هو قصة حقيقية عن كائن مريخي هبط إلى الأرض، وتتمتع فيه مليكة بالكثير من حسّ الدعابة ودقةِ الملاحظة وغصّة القلب، وحتى "مسٌ من الجنون" منحها في نهاية الأمر مكاناً مميزاً.
هذا الكتاب من تأليف مليكة أوفقير و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
مليكة محمد أوفقير ولدت في مراكش عام (2 إبريل 1953) كاتبة مغربية والدها الجنرال أوفقير.
مليكة كانت الأبنة البكر لمحمد أوفقير. أخوانها وأخواتها هم عبداللطيف، مريم(ميمي)، ماريا، سُكيْنه ورؤوف. تبنى محمد الخامس مليكة و رباها وعاملها كأبنة له.
عمل والدها الجنرال أوفقير طوال حياته بالقرب من القيادة المغربية ثم قام بمحاولة اغتيال للملك الحسن الثاني وسجن في بداية السبعينات ليعدم بعدها بخمس رصاصات في جسده، ونتيجة لموقفه تعرضت عائلتة لأشد أنواع التنكيل في سجن سري في الصحراء الكبرى وكان من ضمنهم مليكة.
في 1991 كانوا من ضمن تسعة سجناء سياسيين الذين أفرج عنهم. في الـ16 من يوليو عام 1996 عندما بلغت مليكة أوفقير من العمر 43 عاماً هاجرت إلى باريس برفقة أخيها رؤوف وأختها سُكيْنه.
في الـ10 من أكتوبر عام 1998 تزوجت مليكة بإريك بوردروي. حياة مليكة أوفقير ألهمت الكثير من المناصرين لحقوق السجناء السياسيين.
من مؤلفاتها:
- السجينة
- الغريبة
الكتب الأكثر قراءة