إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب العلمنة والدين الإسلام المسيحية الغرب pdf الكاتب محمد أركون
يحتوي هذا الكتاب على نص المحاضرة التي ألقاها "محمد أركون" أمام مركز توماس مور، الذي يعقد ندوات سنوية حول موضوعات محددة. ويدعو إليها كبار الباحثين للتداول والنقاش. وهي ثاني محاضرة عن العلمنية يلقيها "محمد أركون" في المركز المذكور. فالمحاضر الأولى كانت قد ألقيت في شهر ديسمبر من عام (1978)، وذلك بعنوان "الإسلام والعلمنة". وقد تمت ترجمتها إلى العربية، وأصدرت في كتاب "تاريخية الفكر العربي الإسلامي".
وفي عام (1985) يدعى "محمد أركون" مرة ثانية، كما قلنا للتحدث ليس فقط عن الإسلام والعلمنة، وإنما أيضاً، وبشكل أوسع، عن (العلمنة والدين)، أي دين كان. ولكنه يتركز تحليله كما هو متوقع على الإسلام، والمسيحية، والغرب المعلمن... إن هذه الدراسة مكملة للأولى، وينبغي على القارئ الاطلاع على كليهما معاً لكي يأخذ فكرة أكثر دقة عن توجه محمد أركون، وعن نظراته لكل من العلمنة والدين. ولما كان النص المترجم ذات أهمية كبيرة ويحتاج إلى بعض الشروحات فقد عني المترجم بإرفاقه ببعض الهوامش والشروحات من أجل توضيح بعض النقاط الغامضة أو التي يمر عليها أركون مروراً سريعاً.
هذا الكتاب من تأليف محمد أركون و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
مفكر وباحث أكاديمي ومؤرخ جزائري راحل.
ولد عام 1928 في بلدة تاوريرت ميمون (آث يني) الأمازيغية بالجزائر، وانتقل مع عائلته إلى بلدة عين الأربعاء (ولاية عين تموشنت) حيث درس دراسته الابتدائية بها. ثم واصل دراسته الثانوية في وهران لدى الآباء البيض ،يذكر أركون أنه نشأ في عائلة فقيرة، وكان والده يملك متجراً صغيراً في قرية اسمها (عين الأربعاء) شرق وهران، فاضطر ابنه محمد أن ينتقل مع أبيه، ويحكي أركون عن نفسه بأن هذه القرية التي انتقل إليها كانت قرية غنية بالمستوطنين الفرنسيين وأنه عاش فيها "صدمة ثقافية"، ولما انتقل إلى هناك درس في مدرسة الآباء البيض التبشيرية، والأهم من ذلك كله أن أركون شرح مشاعره تجاه تللك المدرسة حيث يرى أنه (عند المقارنة بين تلك الدروس المحفزة في مدرسة الآباء البيض مع الجامعة، فإن الجامعة تبدو كصحراء فكرية) .
ثم درس الأدب العربي والقانون والفلسفة والجغرافيا بجامعة الجزائر ثم بتدخل من المستشرق الفرنسي لوي ماسينيون (Louis Massignon) قام بإعداد التبريز في اللغة والآداب العربية في جامعة السوربون في باريس . ثم اهتم بفكر المؤرخ والفيلسوف ابن مسكويه الذي كان موضوع أطروحته.
فارق الحياة في 14 سبتمبر 2010م عن عمر ناهز 82 عاما بعد معاناة مع المرض في العاصمة الفرنسية ودفن بالمغرب.
مسيرته الأكاديمية
عُين محمد أركون أستاذا لتاريخ الفكر الإسلامي والفلسفة في جامعة السوربون عام 1980 بعد حصوله على درجة دكتوراه في الفلسفة منها، وعمل كباحث مرافق في برلين عام 1986 و1987. شغل ومنذ العام 1993 منصب عضو في مجلس إدارة معهد الدراسات الإسلامية في لندن.
مؤلفاته
كتب محمد أركون كتبه باللغة الفرنسية أو بالإنجليزية وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات من بينها العربية والهولندية والإنكليزية والإندونيسية ومن مؤلفاته المترجمة إلى العربية:
الفكر العربي
الإسلام: أصالة وممارسة
تاريخية الفكر العربي الإسلامي أو "نقد العقل الإسلامي"
الفكر الإسلامي: قراءة علمية
الإسلام: الأخلاق والسياسة
الفكر الإسلامي: نقد واجتهاد
العلمنة والدين: الإسلام، المسيحية، الغرب
من الاجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي
من فيصل التفرقة إلى فصل المقال: أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟
الإسلام أوروبا الغرب، رهانات المعنى وإرادات الهيمنة.
نزعة الأنسنة في الفكر العربي
قضايا في نقد العقل الديني. كيف نفهم الإسلام اليوم؟
الفكر الأصولي واستحالة التأصيل. نحو تاريخ آخر للفكر الإسلامي
معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية.
من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني.
أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟
القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني
تاريخ الجماعات السرية
الجوائز التي حصل عليها
من الجوائز التي حصل عليها:
ضابط لواء الشرف
جائزة بالمز الأكاديمية
جائزة ليفي ديلا فيدا لدراسات الشرق الأوسط في كاليفورنيا.
دكتوراه شرف من جامعة إكسيتر عام 2002.
جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2003.
وفاته
توفي في سبتمبر 2010 ودفن بمقبرة الشهداء بالرباط بطلب منه
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة