تحميل كتاب العشاق الثلاثة - نسخة أخرى PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب العشاق الثلاثة - نسخة أخرى PDF

تحميل كتاب العشاق الثلاثة - نسخة أخرى PDF

تحميل كتاب العشاق الثلاثة - نسخة أخرى pdf الكاتب زكي مبارك

يقول ابن الفارض"من لم يفقه الهوي فهو في جهل "ولعله كان صادقا إلي أبعد الحدود في هذا ..فالعشق والهوي ليس مجرد شعور يجهل وإنما هو شعور إذا ما جهله المرء فقد جعل الحياة بأسرها هذا الهوي الذي عرفته الشعوب علي اختلافها وانتشارها في أقطاب الأرض فاتفقت عليه فكان منه العذري والأفلاطوني وفيه تدله الصوفية والشعراء والعشاق فكان كل يبكي علي ليلاه وفي حضارة العرب وبواديهم هام كثير من الشعراء العشاق حتي وصلوا إلي حافة الجنون وآثروا الموت علي التنكر لهوي المحبوب ونسيانه فكتبت قصصهم علي صفحات التاريخ وقدر لها الخلود في قلوب من تبعهم علي مر الأجيال ومن هؤلاء أختار الدكاترة "زكي مبارك"لكتابة عشاقا ثلاثة جميل وكثير والعباس فكتب عنهم وعن عشقهم وشعرهم الذي أخرجه لهيب وجدانهم فلم يكن سوي الصدق والإخلاص مجسدا ومنزها عن كل لهو وهز.

تحميل كتاب العشاق الثلاثة - نسخة أخرى PDF - زكي مبارك

هذا الكتاب من تأليف زكي مبارك و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

زكي مبارك: أديب وشاعر وناقد وصحفي مصري، حاصل على ثلاث درجات دكتوراه.

ولد الأديب زكي عبد السلام مبارك في الخامس من أغسطس عام ١٨٩٢م بقرية سنتريس بمحافظة المنوفية لأسرة ميسورة الحال. توجَّه في طفولته إلى الكُتَّاب، وأدمن زكي مبارك القراءة منذ كان في العاشرة من عمره، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة عشرة.

حصل زكي مبارك على شهادة الأهلية من الجامع الأزهر عام ١٩١٦م، وقرر بعدها أن يلتحق بكلية الآداب بالجامعة المصرية، حيث تخرج فيها وحصل على درجة الليسانس عام ١٩٢١م، وأكمل بعد ذلك دراساته العليا لينال درجة الدكتوراه في الأدب من الجامعة ذاتها عام ١٩٢٤م. ولم يقف زكي مبارك عند هذا الحد، لكنه سافر إلى باريس والتحق بمدرسة اللغات الشرقية وحصل منها على دبلوم الدراسات العليا في الآداب عام ١٩٣١م، وواصل مبارك مسيرته العلمية بالحصول على الدكتوراه في الآداب من جامعة السوربون عام ١٩٣٧م.

تتلمذ زكي مبارك على يد الشيخ المرصفي الذي لعب دورًا إصلاحيًّا كبيرًا في تطور الدراسات الأدبية واللغوية في ذلك العصر. وتتلمذ أيضًا على يد طه حسين، ولكنه كان تلميذًا مشاغبًا يقارع أستاذه، ولا يستكين استكانة المتلقي، بل يُعمل عقله النقدي ويجاهر مجاهرة الواثق بقدراته، حيث قال لأستاذه طه حسين ذات مرة أثناء إحدى المناقشات في مدرج الجامعة: «لا تتعالموا علينا ففي وسعنا أن نساجلكم بالحجج والبراهين.»

تبوَّأ زكي مبارك مكان الصدارة في مجالي الشعر والخطابة، ورمى بنفسه في أتون ثورة ١٩١٩م مستغلًّا هذه المكانة ليلهب مشاعر الجماهير بخطبه البليغة الوطنية، ويفجر المظاهرات بأشعاره النارية.

لم ينل زكي مبارك حظه من المناصب نتيجة لـسببين رئيسين، أولًا: معاركه الأدبية مع أقطاب عصره كطه حسين، وعباس العقاد، والمازني وغيرهم. ثانيًا: تفضيله الابتعاد عن التيارات الحزبية الممالئة للقصر والنفوذ البريطاني؛ لذلك سافر الرجل إلى العراق، وهناك مُنح «وسام الرافدين» في عام ١٩٤٧م. وقد كتب مبارك طوال مسيرته الأدبية ٤٥ كتابًا، منها كتابان باللغة الفرنسية. وقد توفي مبارك عام ١٩٥٢م ودفن في مسقط رأسه.