تحميل كتاب الطبيعة البشرية والسلوك الإنساني - طبعة أخرى PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب الطبيعة البشرية والسلوك الإنساني - طبعة أخرى PDF

تحميل كتاب الطبيعة البشرية والسلوك الإنساني - طبعة أخرى PDF

تحميل كتاب الطبيعة البشرية والسلوك الإنساني - طبعة أخرى pdf الكاتب جون ديوي

يعبر هذا الكتاب وبوضوح عن نظرية الفيلسوف الأخلاقية ويتناول فيلسوفنا هذه النظرية من منظور علم النفس الاجتماعي والنمو. فالأخلاق ينبغي أن تتأسس على الطبيعة البشرية ، فالشخصية الإنسانية والمجتمع الإنساني يتكونان من التأثيرات المتبادلة بين هذه الأخلاق، تقوم العادة بدور الوظيفة الاجتماعية، فالسلوك في جوهره اجتماعي. والارتقاء بالشخصية الإنسانية يتطلب تغييرا في البيئة الاجتماعية والمؤسسات التي نتعامل معها. فالخلق عادة. ويجب علينا الإخلاص والولاء لكل ما يجعل هذا الارتقاء ممكنا. وهناك علاقة ضرورية بين العادة من جهة والإرادة من جهة أخرى. فالعادات هي العناصر المكونة للشخصية، والحياة الإنسانية سلسلة متصلة من الأفعال وهذه الأفعال "وسائل"، وهذه الوسائل ينبغي ضبطها بالذكاء. وهذه العادات يمكن أن تتغير على نحو غير مباشر.

تحميل كتاب الطبيعة البشرية والسلوك الإنساني - طبعة أخرى PDF - جون ديوي

هذا الكتاب من تأليف جون ديوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

جون ديوي
عن الكاتب جون ديوي عالم نفس أمريكي

جون ديوي هو مربٍ مشهور بأساسيات العمل وفيلسوف وعالم نفس أمريكي وزعيم من زعماء الفلسفة البراغماتية، ويعتبر من أوائل المؤسسين لها، ولد في 20 أكتوبر عام 1859 وتوفي عام 1952، ويقال أنه هو من أطال عمر هذه الفلسفة واستطاع أن يستخدم بلياقة كلمتين قريبتين من الشعب الأمريكي هما "العلم" و"الديمقراطية". يعتبر جون ديوي من أشهر أعلام التربية الحديثة على المستوى العالمي، ارتبط اسمه بفلسفة التربية لأنه خاض في تحديد الغرض من التعليم وأفاض في الحديث عن ربط النظريات بالواقع من غير الخضوع للنظام الواقع والتقاليد الموروثة مهما كانت عريقة، فهو الأب الروحي للتربية التقديمية أو التدريجية وهو من أوائل الذين أسسوا في أمريكا المدارس التجريبية بالاشتراك مع زوجته في جامعة شيكاغو 1896 - 1904، وهو فيلسوف قبل أن يكون عالما في مجال التربية والتعليم. التعليم التقدمي أو التدريجي هي حركة نمت وتطورت من محاولات إصلاح التعليم الأمريكي بين أواخر القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين، وتعود جذورها إلى فلاسفة عصر النهضة، وبالأخص الفيلسوف التربوي جان جاك روسو وكذلك يوهان بستالوزي وفريدريك فرويبل، وهذه الظاهرة قد احتضنت وشملت المجالات الزراعية والاجتماعية والتعليمية، وقد طالت هذه النظريات التعليمية التطور الصناعي الجديد أيضا، تؤكد نظرية التعليم التقدمي على استمرارية إعادة بناء الخبرة الحياتية وتضع تربية الطفل في مركز الاهتمام. ديوي ذكر أن على المدرسة أن تعكس مستوى التطور الاجتماعي، وقد أحدثت هذه النظرية تأثيراً دائماً على المدارس الأمريكية، ومن الجدير بالذكر أنه ظهرت حركات تعليمية مشابهة في أوروبا ومتأثرة بأفكار ديوي كما وأنه قد تأثّر أيضا ببعض أساليب التربية الأوروبية مثل أسلوب الصف المفتوح (open classroom) وكذلك بنظريات الإصلاح التربوي الذي دعت أليه المربية والفيلسوفة الأيطالية ماريا مونتسوري والتي تأثرت بأفكارها دور الحضانة السويدية، ولا زال تأثيرها ساري المفعول إلى هذه اللحظة.