إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب الضوء الأزرق pdf الكاتب حسين البرغوثي
من الكتاب: ما أريد قوله هو أن سببا من أسباب هذه الحرب الدامية كان الكلمات، كل طائفة لها اسم أو لقب و كل طائفة تكره أي لقب أطلقته هي على غيرها أو أطلقته طوائف أخرى عليها، ولكل طائفة كلماتها وطريقة لفظها للكلمات، اللغة سحر أسود عن الكتاب: قررت أن أستقيل عن عدة عادات في حياتي: ألا أسعى لأن أكون الأول في أي شيء، أو كقول غوتة: "بنيت بيت على العدم، ولهذا، فكل الكون لي، سيدعو الناس هذا "صعلكة" وشذوذاً، وسينتهون إلى كل ما هو "خارجي"، إلى قشوري، وعلي زيادة القناع قوة بان أطيل شعري أكثر، وأرتدي صندلاً لأغير رسمي، وكل ما من شأنه أن يكون قشرة أخرى تبعد الناس عن "مركزي" و"روحي"، ملابسي، شعري الطويل، تشردي، فظاظتي، وسيفكرون ما يأتي على بالهم، فليكن، هذا نافع، هذا قناع ثالث، أعطني، أعطني، ماذا؟ قناعاً ثالثاً من فضلك، قناعاً آخر. وعليّ أن "لا أصارع الناس" في دنياهم، سأعزل نفسي في قوقعة من علاقات قليلة، مع بشراً "استثنائيين" فقط، بأقل عدد ممكن، وسأتحول، كما تعلمت من "طريق محارب مسالم"، من شخص استثنائي في عالم عادي إلى عادي في عالم استثنائي، فقط، بأقل عدد ممكن، وسأتحول، كم تعلمت من "طريق محارب مسالم"، من شخص استثنائي في عالم عادي إلى عالم استثنائي، وسأتجنب أي صراع لا جدوى منه، سأتجنب، كشبح لا يخرج من بيته إلا بعد منتصف الليل، ماشياً في الأزقة الخلفية، محاطاً بفيلات فيها كلها أضواء على المناصب، وعواد، وكل ما أرجوه ألا ينتبه أحد لمروري، أعطني من فضلك، أعطني، ماذا؟ قناعاً آخر، قناعاً رابعاً
هذا الكتاب من تأليف حسين البرغوثي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ولد الشاعر والمفكر الراحل حسين البرغوثي في قرية كوبر شمال غرب مدينة [[رام الله]]، في الخامس من أيار عام (1954)، وقد أمضى سني طفولته بين مسقط رأسه كوبر حيث أقامت والدته، وبيروت حيث عمل والده. أثر تخرجه من الثانوية العامة التحق ببرنامج العلوم السياسية واقتصاديات الدولة في جامعة بودابست للعلوم الاقتصادية في هنغاريا. وفي العام (1979) مثّل فلسطين في أكاديمية الكتابة الإبداعية في جامعة أيوا (IWP) في الولايات المتحدة الأمريكية. وبعد عودته إلى فلسطيني تخرج من جامعة بيرزيت وحصل منها على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي العام (1983) وقد عمل معيدا لسنة واحدة في جامعة بيرزيت قبل توجهه إلى الولايات المتحدة حيث حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الأدب المقارن بين الأعوام (1985-1992) من جامعة واشنطن في سياتل. عاد إلى فلسطين ليعمل أستاذا للفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت حتى العام (1997) وأستاذا للنقد الأدبي والمسرح في جامعة القدس حتى العام (2000). وأثناء هذه الفترة كان عضوا مؤسسا لبيت العشر الفلسطيني وعضوا للهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب الفلسطينيين ورئيسا لتحرير مجلة اوغاريت ومديرا لتحرير مجلة الشعراء حتى رحيله في الأول من أيار (2002) حيث توفي في مسقط رأسه كوبر اثر مرض بالسرطان استمر عدة سنوات . وقد صدر للبرغوثي ما يزيد عن ستة عشر توزعت بين الشعر والرواية والسيرة والنقد والكتابة الفلكلورية إضافة إلى العشرات من الأبحاث والدراسات الفكرية والنقدية والنقدية بعدة لغات وفي العديد من الكتب والمجلات والصحف. وفي سياق آخر فقد وضع البرغوثي سيناريوهات لأربعة أفلام سينمائية وكتب نحو سبعة مسرحيات لفرق محلية وعالمية إضافة إلى كتابة العديد من الأغاني لفرق موسيقية مختلفة نحو صابرين والرحالة وسنابل وفرقة إحياء بلدنا.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة