إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب إيران تستيقظ - مذكرات الثورة والأمل pdf الكاتب شيرين عبادي
كرّست شيرين عبادي نفسها من أجل حقوق الإنسان وفازت بجائزة نوبل للسلام. هي محامية وكاتبة وناشطة ومعارِضة، تجاوز صدى صوتها حدود إيران ومنحت سبباً لبناء الآمال في مستقبل أفضل.
تتحدّث في هذ السيرة عن المُثُل العليا للثورة الإسلامية وعن خيبة أملها حيال الوجهة التي اتخذتها إيران منذ ذلك الحين في ظلّ توجيهات رجال الدين المتشدّدين. وتروي كيف خُفّضت رتبتها إلى موظّفة إدارية في المحكمة التي كانت تترأسها ذات يوم، بعدما أعلنت السلطات الدينية أن النساء غير مؤهّلات للعمل كقضاة.
وتصف عبادي طفولتها في منزل متواضع في طهران وتعليمها ونجاحاتها المهنية المبكرة في أواسط السبعينيات كأفضل قاضية في إيران.
مذكّرات فريدة مكتوبة بتواضع وشغف وإنسانية، يتضافر الحزن والبهجة، والحنين والأمل. قصّة غنية بالوحي عن امرأة جديرة بالاهتمام وعن معركة في سبيل روح أمة تتّخذ موقعاً صعباً في أحداث الشرق الأوسط والعالم.
هذا الكتاب من تأليف شيرين عبادي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
شيرين عبادي (21 يونيو 1947 - الآن)، محامية إيرانية وفائزة بجائزة نوبل للسلام. ولدت في مدينة همدان لأب بروفسور في القانون التجاري.
تخرجت بعام 1969 حاملة شهادة في القانون من جامعة طهران واجتازت بنجاح امتحان القضاة. تحصلت بعام 1971 على بكالورويس في القانون من جامعة طهران، بعام 1975 ترأست محكمة تشريعية لتصبح أول قاضية في إيران قبل الثورة ولكنها أجبرت على الاستقالة بعد ثورة عام 1979. لم تتمكن من معاودة ممارسة مهنة المحاماة إلا في عام 1993. كتبت بين تلك الفترتين مقالات في عدة صحف إيرانية.
دافعت عن عدة معارضين سياسيين كعائلة داریوش فروهر وزوجته الذان تعرضا للضرب حتى الموت. في عام 2000 اتهمت بتوزيع شرائط تظهر أحد المتطرفين الدينيين يفصح عن تورط المحافظين في قضايا تعذيب، في عام 2002 قامت بكتابة مسودة قانون ضد الاعتداء الجسدي التي صوت لها البرلمان الإيراني.
فازت عبادي بجائزة نوبل للسلام عام 2003 البالغ قيمتها 1,4 مليون دولار لنشاطها من أجل حقوق النساء والاطفال في إيران مصبحة بذلك أول إيرانية وأول امرأة مسلمة تفوز بالجائزة نوبل.رشح للجائزة أيضا البابا يوحنا بولس الثاني والرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافيل.
وكانت الجائزة التي فازت بها عبادي قد اثارت جدلا واسع النطاق في إيران فقد نددت الصحف اليمينية بالجائزة ووصفتها بأنها جزء من مؤامرة أجنبية للضغط على إيران. ووصف الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي الجائزة بأنها سياسية وغير مهمة. من جهة أخرى اعتبر اختيارها كنقد لسياية جورج بوش الابن وحرب التي شنها على العراق وتصنيفه لإيران كأحد أعضاء محور الشر.
تعيش حالياً خارج إيران وقد حصلت على جائزة مانهيه التي حصل عليها نيلسون مانديلا
الكتب الأكثر قراءة