إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب ألف يوم في زنزانة العزل الإنفرادي pdf الكاتب مروان البرغوثي
من تقديم الإعلامي "زاهي وهبي".
وفي هذا الكتاب يضع مروان البرغوثي القابع في سجون الاحتلال الإسرائيلي بصمة للتاريخ ستستمر في ذاكرة أجيالنا لتكون شاهداً على أن إرادة الحياة أقوى من كل شيء، فالكلمة الحرة تكسر الجدران وتخرج لتقول للشرفاء من أبناء أمتنا العربية أن الحق لا يموت، وأن قضية فلسطين باقية ما بقي نبض الشباب ومقاومته. فالحرية دونها تضحيات تُكتب بالدم والدمع والحبر...
في مقدمة الكتاب يقول زاهي وهبي: "في هذا الكتاب الذي يأتينا من خلف القضبان الحديدية ليُنير بحبره عتمة الزنزانة، يروي البرغوثي الذي لا يزال حتى الآن قابعاً في سجنه تجربة العزل الانفرادي خلال الفترة الممتدة من العام 2002 الى العام 2005 ليقدم شهادة مناضل استثنائي أمضى جلّ عمره في الميدان، لم يكتف من النضال بالتنظير أو التحريض، بل نزل الى الساحة وخاض كسواه من أبناء شعبه صراعاً يومياً مع الاحتلال، ومارس المقاومة بأشكالها كافة وعاش الاعتقال والتحقيق والإبعاد، قبل أن "يعود" مجدداً الى زنزانة العزل الانفرادي(...)".
سوف نقرأ في هذا الكتاب حقائق مذهلة تبرهن زيف ادعاءات اليهود، وتكشف النقاب عن وحشية الإسرائيلي وطبيعته النازية فيما يفعله ضباط احتلاله وجنوده بحق الأسرى والمعتقلين فضلاً عن أساليبهم في التعذيب وحقدهم الواضح للعرب والمسلمين...
يقول البرغوثي: "كانت لدي قناعة إيمان بقدرة شعبنا على الصمود وتحقيق الاستقلال الوطني. ولم تتزعزع هذه القناعة والإيمان للحظة واحدة في حياتي. وكانت سنوات العزلة تزيد لدي هذه القناعة، بأن شعبنا اتخذ قراراً تاريخياً غير قابل للتراجع بإنهاء عبودية الاحتلال والانعتاق ونيل الحرية والعودة والاستقلال، كنت وما زلت مؤمناً أن إسرائيل يمكن أن تهزم جيشاً نظامياً أو دولة ما في المنطقة(...) ولكنها لا تستطيع مهما كانت قوتها أن تقهر أو تهزم إرادة شعب عظيم مصمم على المقاومة(...)".
هذا، ويضم الكتاب مقدمة بعنوان "وعد الحر.. والحرية" بقلم زاهي وهبي. يلي ذلك سبعة فصول جاءت تحت العناوين الآتية:
الفصل الأول: المواجهة.
الفصل الثاني: مملكة المجهول والحرب الخفية.
الفصل الثالث: المحاكمة.
الفصل الرابع: العزل الانفرادي.
الفصل الخامس: حياتي في زنزانة العزل الانفرادي.
الفصل السادس: حارسة حلمي.
الفصل السابع: الاشتباك مع جهاز المخابرات الإسرائيلي وأدواته العميلة.
وأخيراً: التاريخ يشهد.
تحميل كتاب ألف يوم في زنزانة العزل الإنفرادي PDF - مروان البرغوثي
هذا الكتاب من تأليف مروان البرغوثي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
أحد الرموز الفلسطينية في الضفة الغربية وأحد قياديي حركة فتح الفلسطينية التي تشكل العمود الفقري للسلطة الفلسطينية وزعيم التنظيم. يقبع في السجون الإسرائيلية لخمسة أحكام مدى الحياة بتهمة القتل والشروع به.
وُلد البرغوثي في قرية كوبر إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وانخرط في حركة فتح في سن الخامسة عشرة، وعند بلوغه الثامنة عشر عام 1976، القت القوات الإسرائيلية القبض عليه وزجته في السجن حيث تعلم اللغة العبرية خلال مكوثه في السجن، وعند إطلاق سراحه، ذهب البرغوثي إلى الضفة الغربية حيث ترأس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت وتخرج منها بعد أن درس التاريخ والعلوم السياسية ونال على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية.ويذكر أن هذه الجامعة العملاقة ينظر إليها الاحتلال بخوف وحذر، خاصة بعد ظهور نخبة من المقاومين الأبطال فيها أمثال يحيى عياش.
يعد البرغوثي من القيادات التي قادت الجماهير الفلسطينية في انتفاضتها الأولى عام 1987 ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وخلال الانتفاضة الأولى، القت السلطات الإسرائيلية القبض عليه ورحلته إلى الأردن التي مكث فيها 7 سنوات ثم عاد ثانية إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق اوسلو، وفي عام 1996، حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وينظر الفلسطينيون إلى المناضل مروان البرغوثي، له باعتباره مهندس الانتفاضة وعقلها المدبر ورمزاً لمقاومة الاحتلال...وفي سيرة الرجل، الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون، «يؤسفني إلقاء القبض عليه حياً، كنت أفضل أن يكون رماداً في جرة».
تعرض البرغوثي إلى أكثر من محاولة اغتيال ونجا منها وفي إحداها أطلقت عليه وعلى مساعديه صواريخ موجهة، كما تم إرسال سيارة ملغومة له خصيصاً. وعند اختطافه قال شارون "أنه يأسف لإلقاء القبض عليه حياً وكان يفضل إن يكون رمادا في جره"،أما شاؤول موفاز، وزير دفاع إسرائيل، فقد علق على اختطاف البرغوثي بالقول "إن اعتقال البرغوثي هو هدية عيد الاستقلال التي يقدمها الجيش للشعب الإسرائيلي وان اعتقاله ضربة قاتلة للانتفاضة".الياكيم روبنشتاين المستشار القانوني للحكومة قال "إن البرغوثي مهندس إرهابي من الدرجة الأولى وقد راجعت ملفاته طوال ثلاثين عاما ووجدت انه من النوع الذي لا يتراجع ولذلك يتوجب إن يحاكم بلا رحمة وإن يبقى في السجن حتى موته".
عُقدت الجلسة الأخيرة لمحاكمة القائد المناضل مروان البرغوثي في السادس من حزيران 2004، في المحكمة ألمركزيه بتل أبيب وأصدرت حكمها عليه بالسجن خمسة مؤبدات وأربعون عاما وهي العقوبة القصوى التي طالب بها الادعاء العام. ورد البرغوثي في جلسة المحكمة مخاطبا القضاة "إنكم في إصداركم هذا الحكم غير القانوني ترتكبون جريمة حرب تماما مثل طياري الجيش الإسرائيلي الذين يلقون القنابل على المواطنين الفلسطينيين تماشيا مع قرارات الاحتلال". وأضاف البرغوثي " إذا كان ثمن حرية شعبي فقدان حريتي، فأنا مستعد لدفع هذا الثمن".
الكتب الأكثر قراءة