تحميل كتاب أفروديت PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب أفروديت PDF

تحميل كتاب أفروديت PDF

تحميل كتاب أفروديت pdf الكاتب ايزابيل الليندي

ارادت ايزابيل الليندي في افروديت ان تختلف، فجاء اختلافها عزفا منفردا على مقام الرواية، يحمل الكثير من نزوع الانسان في مسيرة الحياة التي يرسم ايقاعها موضوعان شغلا البشرية وتسببا بالحروب والويلات كما تسببا بالفرح والحلم والابداع، وهما الحب والطعام انهما الفنان اللذان كانا محط تفكر الانسان وتأمله ، ابداعاته وارهاصاته، وبحثه الدائم عن الجديد فيهما. تقول ايزابيل:
"من الضروري أن نعلن الآن وبقلب مفتوح، وقبل ان يتابع القارىء اضاعة وقته في هذه الصفحات، أن الشيء الافروديتي الوحيد هو الحب. ما من شيء يستطيع أن يوقف العاطفة المتأججة لشخصين عاشقين. في هذه الحالة لا تهم صروف الدهر، حنق السنين، بطء الجسد، أو فقر الفرص، فالمحبان يتدبران أمرهما كي يتحابا، لأن قدرهما هو هذا تعريفا. لكن الحب مثل الحظ يصل حين لا يستدعيه أحد، يشوشنا ويتبخر مثل الضباب حين نحاول الامساك به. وبالتالي هو من وجهة نظر قيمته المهيجة ترف عدد محدود من المحظوظين، لا يدركه من لم يجرح بسهامه."
لذلك وبمناسبة بدء الألفية الثالثة نهدي هذا الكتاب: الى كل المحبين والعشاق الذين "مرمر" قلوبهم الحب والعشق. والى كل الازواج والزوجات عساه يكسر مللا ورتابة راكمتهما السنين.

هذا الكتاب من تأليف ايزابيل الليندي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

إيزابيل أيندي يونا روائية تشيلية وُلدت في 2 أغسطس 1942، وحاصلة على العديد من الجوائز الأدبية المهمة، ومن الأسماء المرشحة دائماً للحصول على جائزة نوبل. تُصنف كتاباتها في إطار الواقعية السحرية، وتنشط في مجال حقوق المرأة والتحرر العالمي. من أهم رواياتها: بيت الأرواح، وإيفالونا.

نتيجة لترحال الأسرة الطويل، اختزنت إيزابيل في ذاكرتها الكثير من الحكايات، والتفاصيل الدقيقة، لتتحول هذه الخبرات الصغيرة إلى تفاصيل حميمية رائعة تشغل رواياتها، وتكسبها زخماً مميزاً.

كان أبوها توماس أيندي سفيرًا، انفصل عن والدتها عام 1945 لتعود الأم بأطفالها الثلاثة وتستقر في تشيلي حتى 1953، ثم انتقلت العائلة إلى بوليفيا، ومن ثم لبنان، حيث ارتادت أيندي المدرسة البريطانية الخاصة في بيروت، ومن ثم عادت إلى تشيلي عام 1958 لتكمل تعليمها الثانوي، وهناك التقت زوجها الأول ميغيل فرياس الذي تزوجته في 1962.

في الفترة منذ 1959 وحتى 1965 عملت أيندي في منظمة الغذاء والزراعة التابعة للأمم المتحدة في سانتياغو، وفيما بعد في بروكسل، وأماكن أخرى في أوروبا. عادت أيندي إلى تشيلي في 1966، وبدأت مُنذ 1967 العمل في هيئة تحرير مجلة باولا، ومن ثم مجلة مامباتو للأطفال. وُلدت ابنتها باولا في 1963، وفي عام 1966 وُلد ابنها نيكولاس.

في 1973، عُرضت مسرحيتها إل إمباجادور El Embajador، وفي سبتمبر من نفس العام، حصل الانقلاب الدموي على عمها سلفادور أيندي الذي قُتل خلال الاستيلاء الدموي على لا مونيدا (القصر الرئاسي التشيلي). في 1975 نُفيت أيندي إلى فنزويلا حيث عملت في جريدة كاراكاس إل ناسيونال، كما عملت معلمة في مدرسة ثانوية.

رافقت أيندي في عام 1981 جدها البالغ من العمر تسعة وتسعين عاماً خلال موته، وبدأت عندها في كتابة روايتها الأولى بيت الأرواح.
و خلال زيارة إلى كاليفورنيا في 1988 قابلت أيندي زوجها الحالي المحامي الأمريكي ويليام غوردون، وأقامت في سان رافاييل مُنذ ذلك الوقت.

الطفولة

وسم التنقل طفولة أيندي بطابع مميز، جعلها تحتفظ بذكريات مميزة عن رحلات خيالية ومُدن سحرية، كما أن زوج أمها الذي كان سفيراً أيضاً امتاز بالتعاطف والمحبة. و تذكر أيندي كتب ألف ليلة وليلة التي قرأتها في طفولتها، والتي كان زوج أمها يحتفظ بها في خزانة سحرية قديمة، جعلت خيال أيندي يتسع ليتحفظ بالتفاصيل الصغيرة، ويضفي عليها طابعاً سحرياً. كما أن ميراث الأسرة السياسي لم يغب كذلك عنها، ولم تغب تأثيراته في طفولتها التي تقول عنها أنها كانت وادعة جداً.

امتازت إيزابيل بعلاقتها الدافئة والواثقة بأمها.

الشباب

حين عادت أيندي إلى تشيلي كانت شابة يسارية