إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب أسئلة حرجة وأجوبة صريحة pdf الكاتب محمد متولي الشعراوي
قضايا العصر الحائرة في قلوب وعقول الشباب المسلم التي تطرح نفسها بإلحاح اليوم... لماذا هذا التخلف الذي تعاني منه دول العالم الإسلامي بينما دول أخرى لا تدين بالإسلام أكثر تقدما؟، وماذا أصبح جزاء الإحسان؟ وما دام الرزق مقدراً ومكتوباً للإنسان فلماذا العمل؟ وبعض الناس يقول إن الخمر لم يرد في تحريمها نص في القرآن فهل هذا صحيح؟ ولماذا لم يذكر تحريم الخمر بنص مثل تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير؟ وإلى أين ينتهي الأمر بالإنسان وهو يبحث أسرار الروح بعد أن سجل القرآن صيدته منذ أربعة عشر قرناً؟ وما هو الرد على العلماء الذين يقولون بأن الروح لها وزن؟ وما هو الرد على من ينكرون وجودها؟ ومن الآخرة... ما يعنى أن ينتبه الإنسان بعد الموت أو السكوت والصمت والنهاية؟ وكيف وهو في الحياة بما فيها من السمع والبصر يكون نائماً؟... وما هو معنى الجنة؟... وأخيراً لو أن آدم عليه السلام لم يخطئ واستمر في الجنة لكان كل الناس في نعيم.
فلماذا الحساب والثواب والعقاب والخطيئة والتوبة والإيمان والفكر...؟؟ هذه القضايا كانت موضوع حوار هادئ مع فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي الذي أجراه بوعي واقتدار الكاتب الإسلامي أحمد زين. واحتل ذلك الحوار صفحات هذا الكتاب. وكان الإمام حريصاً في إجابته على أن يرد الأمور إلى أصولها ليستلهم منها الحل والرأي، وما يستدعي الانتباه ذلك الرونق البلاغي الذي يتحلى به أسلوبه الشيّق، وليس أجمل من أن تعرض الفكرة الرهينة في أسلوب شيّق. فذلك مما يقرب المسافة بين القائل والمستمع.
هذا الكتاب من تأليف محمد متولي الشعراوي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 ابريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر ؛ بمحافظة الدقهلية. يعد أعظم من فسر (القرآن الكريم) في العصر الحديث واتفق الكثيرون على كونه إمام هذا العصر حيث كان لديه القدرة على تفسير أى مسألة دينية بمنتهى السهولة والبساطة كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الأسلامية. عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.
يعتبر من أكثر الشخصيات الأسلامية حبا واحتراما وتقديرا فى مصر والعالم العربى و يلقب (بإمام الدعاة تخرج الشيخ عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى. وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو (بنك فيصل) حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا طيبًا لم يتعبه في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين. وعن تربية أولاده يقول: أهم شيء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير.
عشق الشيخ الشعراوي اللغة العربية، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول عرفوني شاعراً وعن منهجه في الشعر يقول: حرصت على أن أتجه في قصائدي إلى المعنى المباشر من أقصر طريق.. بغير أن أحوم حوله طويلا لأن هذا يكون الأقرب في الوصول إلى أعماق القلوب.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة