إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب أرض السعادة pdf الكاتب ستيفن كينغ
أرض السعادة؛ من يجرؤ على دخول مبنى المرح المخيف؟ pdf
حصل الطالب الجامعي دفين جونز على الوظيفة الصيفية في جويلاند، آملاً في نسيان الفتاة التي فطرت قلبه. ولكن الجرح الذي يعاني منه تفاقم بسبب أمور أكثر ترويعاً، بسبب إرث جريمة حاقدة، ومصير طفل منازع، وحقائق قاتمة عن الحياة - وما يلي ذلك - ستغيّر حياته إلى الأبد.
قصة آسرة عن الحب والخسارة. عن بلوغ سنَ الرُّشد والتقدّم في السن. وعن أولئك الذين لا يتسنّى لهم أن يكبروا بسبب مباغتة الموت لهم قبل أوانهم. "أرض السعادة" هي ذُروة ما بلغته قدرات ستيفن كينغ الروائية.
من أجواء الرواية نقرأ: "هذه القصة كما نشرتها جورنال - هيرالد في وايكروس". كانت هناك صورة يظهر فيها شرطي مُعتِم يحمل صُبّةً من الـمَلاط لآثار الإطارات. تقول النظريات إنه قام برميها حيث قطع عُنُقها. تقول الرواية إن آثار الإطارات تعود لشاحنة. "رماها كما ترمى القمامة". قلت.
"مجرد تخمين أيضاً، ولكنه واقعي". وسلّمتني صورة مستنسَخة أخرى لقصاصة صحيفة. "إليك الرقم اثنين. كلودين شارب من جبل روكي، هنا في كارولاينا الشمالية بالذات؛ بيضاء، في الثالثة والعشرين من العمر. عُثر عليها مَيتة في مسرح محلّي في الثاني من آب/أغسطس عام 1963. كان الفيلم السينمائي المعروض لورنس العرب، وصودف أنه طويل جداً ومرتفع الصوت. فالشخص الذي كتب القصة ينقل عن مصدرٍ في الشرطة مجهول الاسم قوله إن الرجل ربما يكون قد قطع عُنُقها أثناء أحد مشاهد المعركة. تخمين بَـحت، بالطبع. وترك قميصاً ملطخاً بالدماء وقفّازين، ومن ثم لا بدّ من أن يكون قد خرج بالقميص الذي كان يرتديه تحت الأول...".
ضحايا خمسة وربَـما أكثر، قتلهن رجل واحد، في أرض السعادة، حكاية آسرة، تحبس الأنفاس. وسط عالم عجيب مُدّهش.
صدر للمؤلف أيضاً: "بعيد الغروب"، "كريستين"، "اللحظة الأخيرة"، "فصول متنوعة"، "بؤس"، "الـهارب".
هذا الكتاب من تأليف ستيفن كينغ و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
ولد (ستيفن إدوين كينج) في مدينة (مين Maine) في الواحد والعشرين من سبتمبر لعام 1947، لكل من (دونالد) و(نيللي كينج). وعاش (ستيفن) بدون أب في طفولته، عندما ذهب أبوه بعذر أنه سوف يشتري علبة سجائر ومن ثم هرب ليترك الأم بتربية (ستيفن واخوة الأكبر في التبنى) ولتبدأ رحلة انتقاله مع والدته عبر الولايات المتحدة، حتى انتهى به الأمر في مدينة (مين) حيث أخذت الأم تعمل كطاهية في مؤسسة لذوي الاحتياجات الخاصة، بينما تفرغ (ستيفن) للدراسة ولهوايته الأثيرة.. القراءة.. التحق (ستيفن) بمدرسة (Lisbon Falls) وتخرج منها ليلتحق بجامعة (مين)، ويذكر عنه أنه كان طالبًا نشيطًا في تلك الفترة، إذ انضم لإتحاد الطلاب، وأخذ يكتب سلسلة مقالات أسبوعية في مجلة الكلية تحت اسم (بوصلة مين Maine Campus) هاجم فيها الحرب ضد فيتنام، رافضًا أن تدخل أمريكا حربًا لا حق لها فيها كما كان يقول، ووواصل نشاطه هذا حتى تخرج من الجامعة عام 1970، ليتحول من طالب إلى مدرس في الجامعة، وقد حصل على بعض التغيرات منها ارتفاع ضغط الدم وضعف البصر وثقب في طبلتي الأذن !! لكن الجامعة لم تترك له كل هذه الأمراض فحسب، بل تعرف فيها على ازوجته تابثا التي أخذ يعمل من أجلها طوال فترة دراسته في محل للملابس، وأخذ يبيع بعض القصص القصيرة للمجلات، حتى تمكن من الزواج منها في 1971 ثم بدأ في نشر كتبه ورواياته التي لاقت شهرة كبيرة بين أوساط عشاق الرعب.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة