تحميل كتاب ليس من الاسلام PDF

إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي

كتاب ليس من الاسلام PDF

تحميل كتاب ليس من الاسلام PDF

تحميل كتاب ليس من الاسلام pdf الكاتب محمد الغزالي

يمتاز العصر الحاضر بسعة المعرفة، ويقظة الوعي، وكثرة وسائل الإعلام التي تغزو العقل العادي، وتزوّد رجل الشارع بما يحتاج إليه، وفوق ما يحتاج إليه من جديد وقديم. ورغم ذلك فالإنسان المسلم لا يعلم عن دينه إلا القليل، خاصة أن المادة الثقافية التي تقدم إليه مشوبة بعناصر ضارة، بل كان الغش الثقافي هو الطابع السائد، أو العملة المتداولة. ويقول الشيخ محمد الغزالي بأن هذه حال لا يجوز قبولها أو الغض عن عقباها، فالهجوم على الإسلام شديد، وخصومه يمتازون بالدهاء والمراوغة، وكثيراً ما يلجئون إلى التزوير والدعوى... وتحاشياً مع طبيعة الإسلام أولاً، ومع طبيعة هذا العصر ثانياً، ألّف الشيخ الغزالي هذا الكتاب "ليس من الإسلام" ليمكن القارئ المسلم أن يحيط علماً بأصول لا بد منها، وفروع لا غنى عنها تتصل بالدين الذي يعتنقه وقد بذل الشيخ وسعه في البعد عن المصطلحات الفنية، ما اجتهد في التقريب والتوضيح، وكان همه إبعاد الزوائد الضارة التي أضافها المسلمون إلى دينهم، وليست منه، وتعليقهم بما تشوه من الحقائق ذات بال، كما كان همه ضبط المعارف الدينية في حدود أحجامها الصحيحة، فلا نقص ولا ضمّ، ولا انكماش ولا تهوه، وحسبه كتاب الله وسنّة رسوله.

هذا الكتاب من تأليف محمد الغزالي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها

يعتبر الغزالي أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من "المناهضين للتشدد والغلو في الدين" كما يقول أبو العلا ماضي، كما عُرف بأسلوبه الأدبي الرصين في الكتابة واشتهر بلقب أديب الدعوة. سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية.

سمي الشيخ "محمد الغزالي" بهذا الاسم رغبة من والده بالتيمن بالإمام الغزالي فلقد رأى في منامه الشيخ الغزالي وقال له "أنه سوف ينجب ولدا ونصحه أن يسميه على اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في منامه.

ولد في قرية نكلا العنب، ايتاي البارود، محافظة البحيرة بمصر في (5 من ذي الحجة 1335 هـ/ 22 سبتمبر 1917 م). نشأ في أسرة "متدينة", وله خمس اخوة, فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة, ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”. والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية, ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة (1356 هـ الموافق 1937م) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر، وبدأت كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية, بعد تعرفه على الإمام حسن البنّا مؤسس الجماعة، وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة (1360 هـ == 1941 م) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة (1362 هـ == 1943م) وعمره ست وعشرون سنة, وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة, وقد تلقى العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني, والشيخ محمود شلتوت, والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى والشيخ محمد محمد المدني وغيرهم من علماء الأزهر.