إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب كيف نتعامل مع القرآن pdf الكاتب محمد الغزالي
يشرف المعهد العالمي للفكر الإسلامي أن يفتح ملفا ثقافيا متنوع الجوانب للقرآن العظيم٬ وذلك تحقيقا لرسالة المعهد ٬ التي تقوم على العمل لإصلاح مناهج فكر المسلمين وإعادة بناء النسق الثقافي الإسلامي بتقديم علوم اجتماعية وإنسانية إسلامية معاصرة ٬ والبحث عن المنهج الأمثل للتعامل مع القرآن العظيم ٬ والسنة النبوية المطهرة ٬ وفق خطة محددة تقوم على دعائم أربع: أولاها وأهمها:
إعادة استدعاء القرآن العظيم للساحة الثقافية الإسلامية ٬ وإنهاء حالة الهجر والفصام بينه وبين العقل المسلم ٬ وجعله المصدر الأول والأهم للمسلم المعاصر٬ كما كان كذلك عند السلف٬ يرجع إليه ليستقى منه العلم والمعرفة الدقيقة السليمة في نظرته إلى الإنسان والحياة والوجود٬ في الفطرة الإنسانية والاجتماعية ٬ في قضايا الفرد والأسرة والمجتمع٬ والعلاقات والنظم. والدعامة الثانية: تأصيل منهج فهم السنة والسيرة النبوية ٬ وسبل الاستفادة منهما في بناء الثقافة والحضارة الإسلامية المعاصرة. والدعامة الثالثة: استيعاب التراث الإسلامي ومناهج فهمه٬ وتوظيف الصالح الإيجابي منه في بناء ثقافتنا الإسلامية المعاصرة٬ واستفادة العبر والدروس من قضاياه والتنبيه إلى سلبياته والدعامة الرابعة:
معرفة الفكر المعاصر الغربي وآليات فهمه ٬ ووسائل استخدامه والاستفادة من الصالح منه٬ والتنبيه إلى جذوره ومصادره ٬ ونبذ سلبياته ٬ وبناء منهج للتعامل مع ذلك كله.
هذا الكتاب من تأليف محمد الغزالي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
يعتبر الغزالي أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من "المناهضين للتشدد والغلو في الدين" كما يقول أبو العلا ماضي، كما عُرف بأسلوبه الأدبي الرصين في الكتابة واشتهر بلقب أديب الدعوة. سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية.
سمي الشيخ "محمد الغزالي" بهذا الاسم رغبة من والده بالتيمن بالإمام الغزالي فلقد رأى في منامه الشيخ الغزالي وقال له "أنه سوف ينجب ولدا ونصحه أن يسميه على اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في منامه.
ولد في قرية نكلا العنب، ايتاي البارود، محافظة البحيرة بمصر في (5 من ذي الحجة 1335 هـ/ 22 سبتمبر 1917 م). نشأ في أسرة "متدينة", وله خمس اخوة, فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة, ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”. والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية, ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة (1356 هـ الموافق 1937م) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر، وبدأت كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية, بعد تعرفه على الإمام حسن البنّا مؤسس الجماعة، وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة (1360 هـ == 1941 م) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة (1362 هـ == 1943م) وعمره ست وعشرون سنة, وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة, وقد تلقى العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني, والشيخ محمود شلتوت, والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى والشيخ محمد محمد المدني وغيرهم من علماء الأزهر.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة