إياك والخلط بين الحركة والفعل. #إرنست همنغواي
تحميل كتاب المرأة في الاسلام pdf الكاتب محمد الغزالي
هذا الكتاب اشترك في كتابته د. محمد الغزالي حيث تناول المرأة في ضوء السيرة النبوية، ود.محمد سيد طنطاوي الذي تناول القضية في ضوء القرآن الكريم، وأخيراً د.أحمد عمر هاشم والذي تحدث عنها في ضوء السنة النبوية. ويتلخص الكتاب في الحديث عن المرأة كعنصر فعال في المجتمع حيث يكفل لها الإسلام حقوقاً معادلة لأخيها الرجل "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" و "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" حيث يقل د. الغزالي: "إن تقاليد المسلمين في معاملة النساء لا تستند إلى كتاب ولا سنة .. وقد نشأ عن ذلك أن المثقفات في العصر الحديث تجهمن للتراث الديني كله يحسبنه السبب في تجهيل المرأة وهضم مكانتها وإنكار حقوقها المادية والأدبية التي قررتها الفطرة وأكدها الوحي وبرزت أيام حضارتنا واستخفت مع انتشار القصور وغلبة الأهواء"، ويستشهد بواقع المرأة في زمن رسولنا عليه الصلاة والسلام حيث تشارك في البيعات وتحضر المحاضرات والخطب في المساجد وحلق العلم وتعرض آراءها في القضايا المتداولة ذاك الزمن وتطالب بحقوقها وتدافع عنها. ويسلط الضوء على العديد من القبسات في ذلك الوقت وقبله -أي في زمن الجاهلية- فيبحر في أخلاق المرأة مما ذكر في الأبيات الشعرية حين كانت تقدم أبناءها للقتال وتفتخر بالقيم العربية آنذاك
هذا الكتاب من تأليف محمد الغزالي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
يعتبر الغزالي أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من "المناهضين للتشدد والغلو في الدين" كما يقول أبو العلا ماضي، كما عُرف بأسلوبه الأدبي الرصين في الكتابة واشتهر بلقب أديب الدعوة. سببت انتقادات الغزالي للأنظمة الحاكمة في العالم الإسلامي العديد من المشاكل له سواء أثناء إقامته في مصر أو في السعودية.
سمي الشيخ "محمد الغزالي" بهذا الاسم رغبة من والده بالتيمن بالإمام الغزالي فلقد رأى في منامه الشيخ الغزالي وقال له "أنه سوف ينجب ولدا ونصحه أن يسميه على اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في منامه.
ولد في قرية نكلا العنب، ايتاي البارود، محافظة البحيرة بمصر في (5 من ذي الحجة 1335 هـ/ 22 سبتمبر 1917 م). نشأ في أسرة "متدينة", وله خمس اخوة, فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة, ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”. والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية, ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة (1356 هـ الموافق 1937م) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر، وبدأت كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية, بعد تعرفه على الإمام حسن البنّا مؤسس الجماعة، وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة (1360 هـ == 1941 م) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة (1362 هـ == 1943م) وعمره ست وعشرون سنة, وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة, وقد تلقى العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني, والشيخ محمود شلتوت, والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى والشيخ محمد محمد المدني وغيرهم من علماء الأزهر.
الكتب الأكثر قراءة
الكتب الأكثر قراءة